[خولة الراشد]

أستاذي رشيد الميموني...
"يا صا حب القلم الساحر والحبر المتدفق.. يا صاحب النبض الدافئ ..
لقد حفرت كلماتك وزرعتها في عيون الرياحن ونمت على أجفانها الناعسات
إني" لا "أكتب لك عن فجر واحد ..أكتب لك عن" عشرين نص هنا.".كتبته في أيام متباعدة فنثرت العشرين .... ولكن لم أشبع ولن أشبع من نصوصك..
فكل عنوان أشعر بأن هنالك شيء يجمعني به ..أو أنا جزء منه...وكأني أسكن فيه ... طبعا بعد إذنك
لذا أقول ....اسمح لي أن أسرق مشاعرك فهي عذبة انسيابية شهية..تقدم فيها للمرأة تاجها فينبض من بين الكلمات قلمك حتى تحضنك من غير فكر وترمي بنفسها على ربيعك الدافئ
هنالك كانت لي وقفة مع كل واحدة حتى أني جمعتهم هنا ولا أعرف ما الذي دفعني لذلك قد يكون إعجاب بالمجموعة فكان لي الفضول أن أغرسهم في مكان زاحد أوربما أحببت أن تتماسك وتنصب في صفحة واحدة ..لا أعلم !
وكانت تلك أسماء النصوص.. وعددها عشرين
1أتذكرين2الوعد3رسالة من البحر4 رغم كل شيء أحبك 5حبيبتي هل تسمحين لي 6 لحن الحب 7رحلة العمر الأولى.. رحلة العمر الثانية 9 سيدتي تعالي نحلم 10 مذ عرفتك 11 أتذكرين 12أنا وأنت..والصمت13سأكتب 14شكرا لك سيدتي15موعد نع الرحيل16أما آن الأوان17حبيبتي اسمحي لي أن أحبك 18صدفة19عيناك عيد20أنا وقلبي
وأعلم أن قلمك وقلبك وفكرك فيه الأكثر والأكثر من جماليات وكلمات متمايلة ..والتي نظل لا نشبع منها
إن هذا الرد جاء يشكر كل شعار حملته في نبضك فلم أشعر إلا وقلمي باح لك بكل مانثرت في هذه النافذة الدافئة وعندما أشعر ببرودة ورعشة آتي من بعيد محلقة بين أحضانها الدافئة
لقد جمعت العناوين وحرثتها هنا ليمنو المزيد لنا ..فنحن النساء نذوب للكلمات العاشقة الرقيقىة النزارية
وأنا امرأة قذ حملت حروفك حتى تدفقت مني مشاعر لم أحسب أنها ستحملني إلى درب الربيع المزهر بين الكلمات والأحاسيس المنتثرة و..ولكن تظل الأرواح المتجانسة تنسج كلماتها في حرف واحد يود أن لا يبتعد .. وكما قلت أن الرجل حبه و بوحه وهجره عنيف قوي " فقد صدقت بثورة عاطفتك وفيضها العنيف
وما تلك النصوص إلا رحلة حالمة أخذتني آثار الزمن وتتالت هناك بحث في عمق عن المدى عن البسمة والضحكة وخفقان القلب وللحب أشكال والوان فهذا هوا لوني
أشكرك وأتمنى لك المزيد من الإنتاج ونحت الحروف الساحرة
والتوفيق مع الأهل والأحباب
خولة