[أسماء بوستة]

بعد 41 عاماً من هدم جزء منها
د. بكيرات: المدرسة الفخرية جزء من الأقصى وما زالت تئن من الاحتلال

[align=justify]الجمعة 8 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس[/align]

[align=justify]قال فضيلة الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث بالمسجد الأقصى المبارك أنه مضى حتى اليوم 41 عاماً على هدم الاحتلال أجزاء كبيرة من المدرسة الفخرية بفعل الحفريات التي بدأها منذ اليوم الأول لاحتلاله المدينة المباركة.
ولفت فضيلته، في تصريحات صحفية، إلى "أن انتهاكات الاحتلال لم تقف عند هذا الحد؛ بل ساقتهم أطماعهم وصمت المسلمين إلى محاولة تحويل ما تبقى من المدرسة إلى مقر لشرطة الاحتلال لولا موقف الأوقاف الإسلامية الحازم".
وأكد أن المدرسة الفخرية جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك قبل أن يتم هدم أجزاء كبيرة منها بفعل الحفريات.
وعن موقعها الجغرافي، قال فضيلته بأنها تقع إلى الغرب من المتحف الإسلامي وبوابتها على يمين الداخل من باب المغاربة إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
وعن مكانتها وسبب تسميتها بالزاوية الفخرية، فيقول الدكتور بكيرات "إن هذه المدرسة تُعدّ من أعظم وأفخر المدارس التي بناها الناصر صلاح الدين الأيوبي وضمت بالإضافة للمدرسة الفخرية خانقاه ورباط وغرف ومن هنا اكتسبت لقب زاوية".
وأضاف رئيس قسم المخطوطات بالأقصى المبارك قوله: "كما أوقفت على المدرسة أوقاف عديدة وبقيت عامره وعين عليها وقف لعائلة أبو السعود، وآخر من سكنها هو توفيق أبو السعود الذي كان له باع طويل في التربية والتعليم في القدس".
وأوضح فضيلة الدكتور بكيرات أن جزءا من المدرسة هُدم تماما، وتمنع سلطات الاحتلال إعمار ما تبقى من المدرسة الفخرية وتشل حركة المسلمين هناك، وتغيبها عن الجسم الإسلامي، وتحظر التقاط الصور للآثار المتبقية منها.
وأشار إلى أن الجزء اليسير الذي بقي على حاله من آثار المدرسة يُستخدم كجزءٍ من المتحف الإسلامي حيث توجد بقايا التيجان والشواهد.[/align]