[أسماء بوستة]

صبري يطالب القمة العربية بتفعيل قراراتها الخاصة بالقدس والأقصى

[align=justify]السبت 9 تشرين الأول 2010

دعا رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري القمة العربية في سرت إلى تفعيل قراراتها السابقة تجاه القدس والمسجد الأقصى التي مازالت حبرا على الورق، فيما تشهد مدينة القدس أكبر حملة تهويدية في تاريخها، ودعم صمود المقدسيين قبل فوات الأوان.

وأكد صبري أن إجراءات التهويد التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، مستمرة ومتواصلة ولم تتوقف، مشيرا إلى ما كشف عنه مؤخرا عن نية سلطات الاحتلال توسعة ساحة البراق وإقامة مبان على حساب الآثار الإسلامية.

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة "قدس برس" السبت (9-10)،أنه في حال نفذ هذه المخطط فسيؤدي ذلك إلى تدمير وإزالة الآثار الإسلامية في هذه المنطقة.

وقال الشيخ صبري إن قرار سلطات الاحتلال فتح باب جديد، يهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن هذا القرار خارج عن القوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، حيث لا يحق للسلطة المحتلة إزالة أو تغيير معالم أي منطقة أثرية، ولا تقره ولا تعترف بهذا الإجراء، داعيا العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته..

واتهم منظمة اليونسكو بالتواطؤ مع الاحتلال، من خلال صمتها على الممارسات والإجراءات الاسرائيلية, داعيا إلى التدخل ووقف إجراءات الاحتلال الرامية إلى تغيير معالم مدينة القدس المحتلة، التي اعتبرتها اليونسكو رمزا حضاريا يتوجب الحفاظ عليه، مشددا على أن حائط البراق الملاصق للسور الغربي للمسجد الأقصى، جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وفق القانون الدولي، وهو وقف إسلامي وملك للمسلمين.

وحذر الشيخ صبري من أن الاحتلال يعمل على محاصرة المسجد الأقصى، والتضييق على الصلاة فيه، بهدف عزل المسجد ومدينة القدس، مشددا على خطورة هذا المشروع وعلى أن المسجد الأقصى يتعرض لمؤامرة كبيرة من جانب المؤسسة الاسرائيلية والمتطرفين اليهود.

ودعا الشيخ صبري الفلسطينيين إلى التوحد وإنهاء الانقسام لمواجهة المخططات التي تستهدف تهويد مدينة القدس المحتلة، في ظل التأييد الدولي للاحتلال لتنفيذ أجنداته في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.

موقع فلسطينيو 48[/align]