عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 02 / 2008, 57 : 02 PM   رقم المشاركة : [33]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


بدايات الإساءة لشخصية رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ح(8)

بعد أحداث 11 إيلول/ سبتمبر 2001 (8)

الأعلام الالكتروني..


الأنترنت
بعد موجة الرسومات الكاريكاتورية والمسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكمحاولة للحد من تغلل منظمة أمة الإسلام بين المجتمع الأسود في الولايات المتحدة الأميركية، قامت شركة دار نشرالقمر (CRESCENT MOON PUBLISHING)، بنشر كتيب كاريكاتيري بعنوان: ( محمد صدق و إلا ) ، لحساب رسام استخدم اسم مستعار و هو "عبدالله عزيز"، محمد صدق و إلا ، هو عبارة عن كتيب من 26 صفحة يطرح الحديث والسنة النبوية بأسلوب مهين عدا عن الرسومات التي تظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصورة مشينة بهدف إقناع السود الأمريكيين بعد م التحول إلى منظمة أمة الإسلام. الناشر مع أنه وضع اسمه على الكتيب رفض إضافة الكتيب على موقعه الإلكتروني. و ترك الدعاية للمؤلف الذي أنشأ صفحة إنترنت للدعاية و البيع..
بعد هذه المحاولة ظهرت موجة إساءة أخرى وصفها البعض بالمنظمة ، ولكن هذه المرة عبر المواقع الالكترونية على شبكة الأنترنت، فتناولت الموسوعةالعلمية الالكترونية:(Encarta 2006) ، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبدأت تزرع الشك حول تاريخ مولده ليمتد الشك وجوبا إلى كتاب الله سبحانه وتعالى, ثم تعرج على حياة النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة لتقف وقفة غير بريئة حول نقطة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويمتد تلبيسها إلى اعتبار ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم كان اقتباسا من المسيحية واليهودية لا غير و تستدل على ذلك بتحريف القرآن الكريم في الآية الأخيرة من الترجمة الفرنسية للقرآن الكريم لسورة الأعلى حيث يحذفون اسم إبراهيم عليه السلام ليضعوا مكانه عيسى عليه السلام فتصبح الآية :( صحف عيسى وموسى )، وليست كما وردت في القرآن الكريم - ( صحف إبراهيم وموسى )، كما اتهمت النبي صلى الله عليه وسلم بتغييرآيات القرآن الكريم لكي تدخل قريش في الإسلام وعندما جاءه جبريل بالآيات الحقيقية رجعت قريش عن إسلامها .
وتمضي الموسوعة في إساءتها وتنشر صورة للنبي صلى الله عليه وسلم والوحي يتنزل عليه خلال معركة يظهر فيها الجند و الخيول والسيوف وذلك للإشارة على أن السيف والقتل والحرب أساس الاعتقاد عند المسلمين وتنسب الموسوعة الصورة تلك زيفاً إلى مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول ( ارسيكا ) بتركيا.
وهكذا لتنتهي أخيراً إلى ادعاء أن انتشار الإسلام سببه الظروف الاقتصادية والتجارية في تلك الحقبة من الزمن وأنه لم يكن دين حوار، غافلين عمدا عن آيات الحوار التي يزخر بها القرآن الكريم نذكر منها على سبيل الحصر لا العد قوله عز وجل في سورة آل عمران الآية 64: ( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشركُ به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دونِِِِ الله فإن تولوا فقولوا اشهد بأنا مسلمون) .صدق الله العظيم ..

يتبع ..








[warning]
[motr]
[type=378660]تحذير هام: يمنع النقل أو الاقتباس دون إذن مسبق من إدارة المنتدى تحت طائلة الملاحقة القانونية[/type]
[/motr]
[motr][/motr]
[/warning]

[warning][/warning]




التعديل الأخير تم بواسطة تيسير محي الدين الكوجك ; 28 / 05 / 2008 الساعة 02 : 02 AM.
  رد مع اقتباس