عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 10 / 2010, 06 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الكراهية والتسامح

[frame="1 90"]
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا ، وعليه أن يكتب على كل حبة بطاطا اسم شخص يكرهه
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم
{بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء}
العجيب أن بعضهم كان معه حبة بطاطا واحدة وآخر حبتين وآخر ثلاث حبات بطاطا وآخر على خمس بطاطات وهكذا..
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي:
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل
بعد مرورأسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع
فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة
فقالت المدرسة:
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما تذهب
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم


ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه
وكما يقال:
الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل
بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل
القصة ليست للصغار فقط وإنما هي للكبار قبل الصغار

[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس