[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الأنوار
حمداً لله على سلامتك أستاذ يسين وألف مبروك العمرة
يا هلا بأحلى وأغلى خولة
نرحب بك وأنت من أهل البيت
الأستاذ خولة راشد الأديبة الرقيقة والصديقة الوفية لنور الأدب بكل ما يحمل الوفاء من صدق ونبل وإخلاص
الأستاذة خولة كانت أول من أرسل تهنئة لمجلة نور الأدب
كتبت أحد أروع النصوص عن نور الأدب والنص موجود في المنتديات وفي المجلة في باب " قالوا عن نور الأدب " والنص كما كتبته الأستاذة خولة كالتالي
" هذه الخاطرة كتبتها إهداء إلى داري .."مجلة ومنتديات نور الأدب الغالية
- كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام..
- وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات..
- ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع
- ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار
- كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي
- نور الآداب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار
- نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء
- يا نورا قد عشق حبيبته وزادها رونقا وجمالا بألوانها الزاهية ، والريحان والفل، وألبسها عقد الياسمين..
وتحوم من حولكِ الحروف وتحلق الفراشات بسماءك، وتغرد العصافير بأناشيد الشعراء
- أنتِ الرقة ..أنتِ الطيبة.. والسماحة ..ومقالاتك تهزُّ ..الصحف ،والمجلات
- أنت الحرية، والثورة، والقيم ،وحسن الأخلاق
- كم أنا أهيم بكِ وأغني لكِ ليلا و نهارا، وتضيء الليالي بنورك فأكتب لكِ لحنا وأرويكِ من كلماتي ..بابتسامة على ثغر نسيم الفجرالآتي
- بنورك ترفرف الجفون والأهداب الناعسات وتتمايل الحروف و يَتغزّل الشعراء
- يا زهرتي ،يا فؤادي، يا قلمي ،وأوراقي أرسم الكلمات على سطورك لتزهى بشتى ألوان الحياة ،وتعشقيني بقلب صادق
- يا حياتي.. يا داري.. أنتِ فخري يهيم من حولكِ كل إنسان مرهف الحس يخط بكلماته معاني لاحدود لها و لا نهاية لها ولا بداية
- نور الأدب يا دار الجنان بكل ما فيك أمد يديْ لأعقّب الكلام وأحرّك الكلمات وأجرّ كل نفس تهيم بي وبدار السلام
- كتاباتكِ يا نوري تلقى صدى في كل مكان.. فذاك يعدُّ العنوان ..وذاك يكتب المقال ..والآخر يقابل كبار الأدباء ..وذاك يعقب الكلام
لقد هممت بقلمي ناثرة كلماتي ،من غير فكر أكتب بحماس وصدق إحساس آه..آه ..آه وآهات ......... يا بيتي.. وسكني ..وفرحتي..وذاتي..
بكِ أحيا وأهدي لكِ هذه الكلمات ."
ونور الأدب ونحن جميعاً نحبك صدقاً أستاذة خولة
أسعدني جداً ما تفضلت به عن طفولتك في لبنان وعن الطرق الملتوية صعوداً في غابات الصنوبر الجبلية وصولاً إلى بلدة " بْرِمّانا " الجميلة وذلك الامتداد الساحر للبلدات- صوفر وعاليه وبحمدون وسوق الغرب - وكأن المشهد تجسد أمامي، وفي قلب بيروت هناك أيضاً اسم قريب وهو " عين الرمانة " وطبعاً كما تفضلت فبيروت كانت مليئة بأشجار وأحراج الصنوبر ( صنوبر بيروت الشهير) بعكس طرابلس عندنا في الشمال الصنوبر فيها أقل بينما اشتهرت سهولها بالليمون وهضابها بالزيتون، ومن ليمون النارينج الذي كان يعطر أجوائها أخذت لقب الفيحاء.
أتيت الآن فقط للترحيب بك في حوارك مع الشاعر الأستاذ يسين عرعار، لذا سأكتفي بسؤالك فقط عن الشعر النبطي
أرجو ألا أثقل إن طلبت أن تعطينا فكرة موجزة عنه لو أمكن وهل جربت كتابة الشعر النبطي أم أنك تفضلين الكتابة النثرية بالفصحى؟؟
سعيدة جداً بحوارك أستاذة خولة وأشكر الأستاذ يسين على استضافتك ولي عودة بإذن الله
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]