[أسماء بوستة]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل رستم أعرف أن اللون الأسود هو السائد وأن الأحباط هو العنوان الرئيسي لنا وقضايانا اصبحت كارثية والغد مظلم -- ولكن ماهو الحل ----- من كتابنا من يصرخون فينا ويزيدوننا بؤس على بؤسنا -- هم يطلون علينا فى الفضائيات فاصبحو شركاء لنا فى منازلنا يطلون علينا بكلماتهم النارية فيحيلون نهارنا ليلا ----- ومالحل ----- هل جفت الأقلام وطويت الصحف أنا لست كاره لهم -- ولكن احيانا اتساءل كم يقبض مثل هؤلاء ليعيثو بنا يأسا وفى النهايه ينعمون بما يكسبون ونبقى نحن اسرى للحسرة وسجناء للواقع اسف جدا استاذة اسماء ولكنها كلمات خرجت

[align=justify]أستاذي الفاضل عادل رستم
بداية شرفني جدا مرورك و تعليقك على المقال الذي أوردته
و لا داعي أبدا أبدا للإعتذار على كلماتك و رأيك الذي أحترمه جدا
أعلم أستاذي أن السوداوية و التشاؤم هي الصفاة الطاغية على هذا المقال و أشباهه و على وضعنا العربي برمته
ولكني أعتقد أن التفاؤل في هكذا وضع ،و القدس يُهوّد يوما عن يوم و بوتيرة غير مسبوقة، و غزة ترزح تحت الحصار منذ سنوات، و لبنان تمزقه الإنقسامات و التحالفات، والسودان...و الصومال...و...و..
أعتقد أن التفاؤل هو حبة مهدئ نريح بها أعصابنا و ننام لبعض الوقت لنستيقظ على غد مماثل بل أسوأ...
أحيانا يجب أن نجد من يضع يده على موضع الألم و يضغط أو من يرش ملحا على جراحنا حتى نتوجع...و نبحث عن علاج...
أستاذي أنا التي سأتأسف على ردي الذي ربما كان حادا بعض الشيء
أشكرك مجددا[/align]