عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2010, 00 : 10 PM   رقم المشاركة : [65]
أسماء بوستة
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي

 الصورة الرمزية أسماء بوستة
 





أسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to beholdأسماء بوستة is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رد: عين على القدس.. آخر التطورات

الجماعات اليهودية المتطرفة تقود حملة محمومة للسيطرة على القدس القديمة "بيتاً بيتاً"

[align=justify]
الثلاثاء 12 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس


فوجئت عائلة قرّش المؤلفة من خمس أسر وتعيش معاً في منزل واحد مؤلف من أربع طبقات في حارة السعدية المطلة على المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة قبل شهرين بمستوطنين من اليهود المتطرفين يقتحمون المنزل منتصف الليل برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، مدّعين أنهم اشتروا المنزل من مالكه الأصلي.
وأجبرت شرطة الاحتلال العائلة على التجمّع في الطبقة الثانية من المبنى، وسلمت المستوطنين الذين ينتمون إلى جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية اليهودية المتطرفة الطبقات الثلاث. ويوم أمس دهم المستوطنون الطبقة الثانية، وطردوا من تبقى من السكان، وألقوا بأثاثهم إلى الخارج.
وبيت عائلة قرّش واحد من أربعة بيوت سيطر عليها المستوطنون في هذه الحارة المشرفة على المسجد الأقصى من ناحية الشمال، وهي معاً تشكل جزءاً من 75 مبنى سيطر عليها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس، إلى جانب "الحي اليهودي" في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وتشير إحصاءات الاحتلال إلى أن ألف مستوطن يعيشون اليوم في المباني الـ75 في البلدة القديمة التي يبلغ عدد سكانها الفلسطينيين 36 ألفاً. ويضاف إلى هؤلاء المستوطنين 3500 مستوطن يعيشون في ما يُطلقون عليه تسمية "الحي اليهودي" الواقع في البلدة القديمة.
وتشكل سيطرة المستوطنين على بيت هذه العائلة الفلسطينية في البلدة القديمة من القدس نموذجاً للكيفية التي تستخدمها مؤسسات الاحتلال المتآلفة من جمعيات استيطانية وشرطة ومحاكم وقضاء في السيطرة على الممتلكات الفلسطينية في القدس.
وقال خبراء في الشؤون المحلية المقدسية أن السيطرة على هذا البيت جزء من حملة حثيثة تقوم بها جمعيات استيطانية بالتعاون مع المحاكم والشرطة وحكومة الاحتلال من أجل السيطرة على القدس، خصوصاً في البلدة القديمة. وان التركيز الآن منصب على البلدة القديمة بهدف تغيير ملامحها من مدينة فلسطينية إلى يهودية، أو على الأقل مختلطة من اجل استخدام ذلك في أي عملية تفاوضية مستقبلية تجري بتدخل دولي لتبرير بقائها تحت سيطرة الاحتلال.
وتنشط ثلاث جمعيات استيطانية في الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين في البلدة القديمة من القدس هي: "عطيرت كوهانيم" و "عطريت ليوشناة" و "شوفو بنيم". وتحظى الجمعيات الثلاث بدعم الملياردير اليهودي ارفين موسكوفتيش، الذي أعلن في غير مقابلة صحافية، أنه يتبرع سنوياً بمائة مليون دولار للجمعيات الاستيطانية في القدس.
وتتركز البؤر الاستيطانية في: عقبة الخالدية وعقبة السرايا والواد وحي إسكيموس وحارة السعدية. وتتخذ جمعية "عطريت كوهانيم" من بيت في حي الخالدية مقراً لها تنطلق منه للاستيلاء على البيوت الفلسطينية الواقعة في قلب البلدة القديمة. ومن بين البيوت التي سيطر عليها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس: فندق "مار يوحنا" الذي يضم 24 غرفة فندقية، وبيت أقام فيه رئيس وزراء الاحتلال السابق آرييل شارون في حي الواد، ويتألف من ثلاث طبقات.
وبموازاة عمليات تسريب العقارات التجارية في البلدة القديمة وتهويدها، تجري عملية حثيثة لتسريب المباني لليهود في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة مثل حي الشيخ جراح ووادي الجوز وسلوان وجبل المكبر ورأس العمود والصوانة ووادي حلوة وغيرها وجبل الطور وغيرها.
ففي جبل الطور، يمتد حي استيطاني مؤلف من 200 وحدة استيطانية في قلب الجبل. وبموازاة ذلك، يجرى أيضاً بناء المستوطنات في أراضي القدس حتى باتت تحيط بالمدينة كالسوار بالمعصم. ويبلغ عدد المستوطنات في القدس اليوم 18 مستوطنة، يقطنها 200 ألف مستوطن.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت ضم القدس بعد احتلالها عام 1967. وفي الأعوام التالية، ضمت إليها عشرات الكيلومترات من الأراضي المجاورة.
ويشق جدار الفصل العنصري طريقه وسط المدينة متنقلاً من بيتٍ لبيت لعزل القدس عن الضفة الغربية، كما يخرج الأحياء الفلسطينية المكتظة من المدينة. وبحسب الباحثين في شؤون المدينة، فإن عدد سكان المدينة الذين أخرجهم الجدار منها وصل إلى مئة ألف مواطن. ويتواصل البناء الاستيطاني في القدس من دون توقف على رغم استئناف المفاوضات. وبينما تتولى حكومة الاحتلال إقامة أحياء ومستوطنات جديدة، تتولى الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على البيوت والمباني الفلسطينية عبر طرق مختلفة.
ففي حي الشيخ جراح، جرى الاستيلاء على البيوت الأربعة بحجة خرق عقد الإيجار، علماً أن البيوت بنيت عام 1952، أي قبل احتلال شرقي المدينة وضمها.
وفي بلدة سلوان، نبشت السلطات الصهيونية في الكتب الدينية لتجد مبرراً لإزالة حي كامل في البلدة مؤلف من 88 بيتاً هو حي البستان. وادعت السلطات أن "الملك داود كان يتمشى في هذه الأرض التي أقيم عليها الحي، وإنها تريد إعادة إنشاء حديقة باسمه بعد إزالة الحي. لكن أهالي البلدة يقولون أن الهدف هو السيطرة على منطقة من البلدة لا تبعد أكثر من 70 متراً فقط من السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقال عضو لجنة الدفاع عن بيوت البلدة فخري أبو دياب أن الهدف من ذلك هو تغيير ملامح البلدة والمنطقة من فلسطينية إلى يهودية. وأضاف أن البلدية عرضت على أصحاب البيوت بيوتاً بديلة في ضواحي القدس، الأمر الذي يؤكد أن الهدف هو تغيير ملامح قلب القدس لأسباب سياسية.
[/align]
أسماء بوستة غير متصل   رد مع اقتباس