[أسماء بوستة]

الاحتلال يضيق ذرعاً من أطفال الحجارة في سلوان

[align=justify]الأربعاء 13 تشرين الأول 2010
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس[/align]

[align=justify]بدأت قوات الاحتلال تعلن صراحةً عن ضيقها ذرعاً وانزعاجها الكبير من أطفال أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بسبب إمعانهم بقذف جنود الاحتلال وعناصر الجماعات اليهودية المتطرفة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وفي إطار محاولاتها للحدّ من هذه الظاهرة، شرعت قوات الاحتلال باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الأطفال وذويهم، ولم تلتفت إلى تنديدات المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية حول اعتقال الأطفال القاصرين والتي كان آخرها اعتقال طفل يوم أمس لم يتجاوز عمره الثماني سنوات في ظل منع والديه من مرافقته بالدورية العسكرية.
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام العبرية فإنه سيتم، خلال الأيام القادمة، نشر قوات كبيرة من جنود حرس الحدود وأفراد وحدات المستعربين بجيش الاحتلال في أحياء بلدة سلوان في محاولة لوضع حدٍ لظاهرة "أطفال الحجارة".
ولفتت وسائل إعلام الاحتلال إلى أنه "نظراً لاستحالة اعتقال صبيان تقل أعمارهم عن الثانية عشرة رغم مشاركتهم في عمليات إلقاء الحجارة فقد قررت الشرطة اتخاذ الإجراءات ضد أولياء أمورهم".
وكان أطفال وفتيان البلدة استقبلوا يوم أمس زعماء الجماعات اليهودية المتطرفة وعدد من أعضاء البرلمان "الكنيست" الذين عقدوا اجتماعا في البؤرة الاستيطانية المتطرفة "بيت يوناتان" بحي بطن الهوى بالحجارة والزجاجات الفارغة رغم الانتشار العسكري المكثف جداً في المنطقة؛ الأمر الذي دفع وزير أمن الاحتلال الداخلي، الذي كان ضمن الجولة، للتهديد بأنه لا حصانة لأطفال سلوان طالما بُقدمون على استخدام الحجارة ضد جنود الاحتلال.
[/align]