عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 10 / 2010, 01 : 04 PM   رقم المشاركة : [19]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[frame="15 98"]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الأنوار
حمداً لله على سلامتك أستاذ يسين وألف مبروك العمرة

يا هلا بأحلى وأغلى خولة
نرحب بك وأنت من أهل البيت
الأستاذ خولة راشد الأديبة الرقيقة والصديقة الوفية لنور الأدب بكل ما يحمل الوفاء من صدق ونبل وإخلاص
الأستاذة خولة كانت أول من أرسل تهنئة لمجلة نور الأدب
كتبت أحد أروع النصوص عن نور الأدب والنص موجود في المنتديات وفي المجلة في باب " قالوا عن نور الأدب " والنص كما كتبته الأستاذة خولة كالتالي

" هذه الخاطرة كتبتها إهداء إلى داري .."مجلة ومنتديات نور الأدب الغالية

- كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام..

- وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات..

- ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع

- ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار

- كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي

- نور الآداب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار

- نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء

- يا نورا قد عشق حبيبته وزادها رونقا وجمالا بألوانها الزاهية ، والريحان والفل، وألبسها عقد الياسمين..

وتحوم من حولكِ الحروف وتحلق الفراشات بسماءك، وتغرد العصافير بأناشيد الشعراء

- أنتِ الرقة ..أنتِ الطيبة.. والسماحة ..ومقالاتك تهزُّ ..الصحف ،والمجلات

- أنت الحرية، والثورة، والقيم ،وحسن الأخلاق

- كم أنا أهيم بكِ وأغني لكِ ليلا و نهارا، وتضيء الليالي بنورك فأكتب لكِ لحنا وأرويكِ من كلماتي ..بابتسامة على ثغر نسيم الفجرالآتي

- بنورك ترفرف الجفون والأهداب الناعسات وتتمايل الحروف و يَتغزّل الشعراء

- يا زهرتي ،يا فؤادي، يا قلمي ،وأوراقي أرسم الكلمات على سطورك لتزهى بشتى ألوان الحياة ،وتعشقيني بقلب صادق

- يا حياتي.. يا داري.. أنتِ فخري يهيم من حولكِ كل إنسان مرهف الحس يخط بكلماته معاني لاحدود لها و لا نهاية لها ولا بداية

- نور الأدب يا دار الجنان بكل ما فيك أمد يديْ لأعقّب الكلام وأحرّك الكلمات وأجرّ كل نفس تهيم بي وبدار السلام

- كتاباتكِ يا نوري تلقى صدى في كل مكان.. فذاك يعدُّ العنوان ..وذاك يكتب المقال ..والآخر يقابل كبار الأدباء ..وذاك يعقب الكلام

لقد هممت بقلمي ناثرة كلماتي ،من غير فكر أكتب بحماس وصدق إحساس آه..آه ..آه وآهات ......... يا بيتي.. وسكني ..وفرحتي..وذاتي..

بكِ أحيا وأهدي لكِ هذه الكلمات ."

ونور الأدب ونحن جميعاً نحبك صدقاً أستاذة خولة
أسعدني جداً ما تفضلت به عن طفولتك في لبنان وعن الطرق الملتوية صعوداً في غابات الصنوبر الجبلية وصولاً إلى بلدة " بْرِمّانا " الجميلة وذلك الامتداد الساحر للبلدات- صوفر وعاليه وبحمدون وسوق الغرب - وكأن المشهد تجسد أمامي، وفي قلب بيروت هناك أيضاً اسم قريب وهو " عين الرمانة " وطبعاً كما تفضلت فبيروت كانت مليئة بأشجار وأحراج الصنوبر ( صنوبر بيروت الشهير) بعكس طرابلس عندنا في الشمال الصنوبر فيها أقل بينما اشتهرت سهولها بالليمون وهضابها بالزيتون، ومن ليمون النارينج الذي كان يعطر أجوائها أخذت لقب الفيحاء.

أتيت الآن فقط للترحيب بك في حوارك مع الشاعر الأستاذ يسين عرعار، لذا سأكتفي بسؤالك فقط عن الشعر النبطي
أرجو ألا أثقل إن طلبت أن تعطينا فكرة موجزة عنه لو أمكن وهل جربت كتابة الشعر النبطي أم أنك تفضلين الكتابة النثرية بالفصحى؟؟
سعيدة جداً بحوارك أستاذة خولة وأشكر الأستاذ يسين على استضافتك ولي عودة بإذن الله

هدى الخطيب


[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]



الغالية والأديبة الرائعة هدى الخطيب...
أشكرك على الرد وعلى تلك الحفاوة
التي استقبلت فيها حواري مع الشاعر يسين عرعار.....

بالنسبة للإهداء "أهواك يا زهرة الكتَّاب"
فهذا يا سيدتي أقل ما يمكن أن أقدمه" لهذه المجلة الرائعة نور الأدب "
والتي أتمنى أن تتسع يوما بعد يوم ..إلى ما لا نهاية ...فتتربع على العرش..
أما بالنسبة لسؤالك يا سيدتي...عن الشعر النبطي ..

وهل جربته من قبل ..أم أني أفضل الكتابة باللغة الفصحى..؟
سأبدأ ...بالسرد عن...


رحلتي مع الشعر النبطي
يقال : حفر الأرض حتى نبط الماء . . . وجَدَّ في التنقيب حتى نبط المعدن

ونحن نعلم أن الشعر النبطي هو شعر الروح والبوح المعبِّر عن اللوعة والشوق والصفاء
إن هذا النوع من الشعر يستهوي أهل "الخليج" ..عامة... و"البدو" خاصة..
وإني لأذكر....تلك الأيام التي نخرج فيها مع والدي -رحمه الله- "في" فصل الربيع "بين تلال القصيم ..
أو الصحراء أو الرمال الخليجية.. والتي تتطاير رمالها عندما ألمس ملمسها الحريري بين كفيْ ....تلك الحروف التي أكتبها بأناملي على الرمال فلا يبدو للحرف أي أثَر..

سأسرد أيضاً بعض "رحلات أبي إلى البراري والصحاري" والتي قد تصل بي إلى" الشعر النبطي"...
في كل" فصل من فصول الربيع" كانت تربو الأرض القاحلة بأحلى حلَّة.. نصعد فيها من فوق "ربى الرمال".. و"صحراء رمال نجد "بين "القصيم" "والرياض" كنَّا نرحل مع والدي "رحمه الله" حيث نبيت لمدة أسبوع أو أكثر...
اعتاد والدي - رحمه الله - أن يرحل بخيامه إلى تلك التلال الناعمة حيث الجِمال والرُعاة، وإني لأذكر كيف كنت أحاول الصعود من خلال تلك الرمال ولكني لم أكن أستطيع موازنة جسدي تماما.. حيث كانت تلك الرمال الناعمة تغوص من بين قدمي فتتثاقل خطاي وتصبح وئيدة...
كان والدي - رحمه الله - يخرج بخيامه ..."فنخيِّم... ونشعل الحطب" ...هنالك الأجواء كانت تختلف تماما عن أجواء المدينة ، حيث الانطلاق ،والحرية، والبساطة ،والهواء النقي..

كان والدي يشعر بقمة السعادة فتفيض منه أحاسيس الروح والتي يدندن عليها من أعماق أنفاسه ،لم يستخدم قط أي" آلة موسيقية" "كعود" لينظم به شعره بل كان يعتمد على نغمات صوته المتواصلة من غير تكلف...
كان يلقيها حتى تغلب عليها .. نغمات الهاء وامتدادها ..أو استرسالها " بين كل شطرين ولا أعرف لماذا ! ربما تعبير عن الهوى والآهات...
وقد سألته يوما لما لا تغنيها في المدينة ..!
فقال.. إن الهواء هو الذي يطلق العنان للحروف النبطية فتنساب حنجرته بسهولة ...
كان معه أعمامي.. وبعض والأصحاب.. والأقارب، كانوا يسمرون و يرقصون أحيانا " بالسيف" على تلك النغمات .
وإني لأذكر تماما عندما كان أبي.. يُلقي بيتا من الشعر فيردد أصحابه من ورائه ...
هذا هو كل ما أعلمه يا سيدتي عن الشعر النبطي والذي يذكرني بوالدي -رحمه الله-" ..... لذا أشكرك لأنك ذكرتني بتلك الأيام ...
.....
وأكثر ما قيل عنه وعُرف به.. أن هذا الاسم "النبطي" اكتسبه العرب من لهجاتهم المعبرة عن أدب القبيلة....
وقد قرأت عنه ....- بأنه يعود" للأنباط" أهل فارس والعراق.." وكان والدي كثير الترحال لبلاد "العراق" الشقيقة.. بحكم عمله...
-وقد يسمى" نبطي" نسبة لقبيلة "النبطة" وهي مشهورة..وقد ورد ذكرها في" كنز الأنساب" تأليف "حمد إبراهيم الحقيل"...
وأخيرا قد يسمى" نبطا "قربا "للمدينة المنورة" وهو يفتقر إلى دليل...
أما بالنسبة لي لا يستهويني ، قد يكون لتعلقي الشديد باللغة العربية الفصحى، حتى إني لأغار عليها من العامية، بل إني أذمُّ نفسي عندما أقع في تلك " الأخطاء النحوية " ...وقد تكون القراءة قد أثَّرت على الجانب اللغوي فبنت من حولي سورا وحواجز تحمي حروفي من الانزلاق في قاع ذلك البوح المسترسل بروحه
وأنا لا أستطيع الانسجام معه .... فلكل قلم حرف.. وحرفي" القصة والرواية " والنثر " بلغته الفصحى.. ولغتي هي .. "لغة الحروف و الآهات بأنفاسها وكلماتها الفصيحة الراقية"
فأنا لم أمارس فن "الشعر النبطي "،و لم أجربه رغم أن والدي يعشقه بل يتنفس به...
والأهم من ذلك ما دفعني لهذا المنتدى الثري .."اللغة العربية الفصحى"
وكما تفضلتِ أن "النثر الأدبي" "والقصص والروايات" يهيمن على حسي الأدبي..
أشكرك مرة أخرى جزيل الشكر على جميل السؤال... والذي ذكرني بتلك الأيام الجميلة
تحيتي ومودتي وتقديري لكِ "ولهذا الموقع الرائع.".

---
خولةالراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس