رد: عزف على أوتار انكسار
لقد جاء كلامك كهبوب نسيم السَّحَرِ على صفحات الزّهر ، وحلوٌ كطعم الكرى بعد برح ِالسَّهَر
أستاذة ريما .. لقد جعلتني أسأل :
ـ هل يجب أن نتألم كي نكتب الأدب
ـ هل يجب أن نخطّ كلماتنا بمداد جراحاتنا
ـ هل يجب أن تنكسر ابتساماتنا على شرفات الآهات ، كي نكتب شيئا يُقرأ
ـ هل يجب أن يرى قارئ حروفنا يكسوها الدّمع كي يتأثر بما نكتب
ـ هل يجب أن نذوى احتراقا ، فلا يرانا الناس بل يروا أطلال أجسادنا وقد عرّشت عليها كلماتنا التي تتفتح كلما سمعها
أو قرأها شخص وقال ( الله .... ما أجملها ...)
الجواب ... هو نعم
الدليل .... هذه الأسئلة التي جالت في خلدي عندما سمعت معزوفتك ، يا ريما
أستاذة ريما .. جميل أن ننكسر ونحترق لكي نبدع ، وجميل أكثر لو أعدنا رمادنا خلقا جديدا لنبدع من جديد
دام يراعك غير ناضب
|