عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 10 / 2010, 04 : 04 AM   رقم المشاركة : [24]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار
[frame="15 98"]
تحية عطرة
و أعود إلى الأسئلة
- لكل قلم بداية ... كيف ومتى بدأت خولة الراشد
رحلتها مع القلم و الكتابة ؟

- هل تحتجز خولة الراشد لنفسها لحظة الكتابة تذكرة
السفر في عوالم الإبداع الأدبي أم تنتظر حضور النص ؟


- ماذا تعني لك الكتابة ؟ .

----
تحيتي

[/frame]


يا شاعر الكلمة... ياشاعر الحرف.....
كان قلمي هو - ثالث سؤال - ألقاه علي مضيافي وشاعري- يسين عرعار-
يا شاعري أنا أتعطَّر ليلا و نهارا بقلمي ..وبخوري هي خاطرتي هي قصصي وروايتي
أيها القلم الذي أسَرْتني أيها القلم احتضنت أناملي و مزَّقت أوراقي لتحْفر آهاتي
قلمي وكتابي أوراقي وسطوري عطر حبري حبي وفؤادي
قلمي بكَ تتنفس روحي بكَ تتنفس كلماتي وتشدو حروفي
يا قلما يجلس على مائدتي يشاركني أكلي وشربي
قلمي أسألكَ أن لا تَفرّ من لقائي
وها أنا أحاول أن ألاحق قلمي لأحاور معكم إجابة الشاعر والمضياف يسين عرعار .. فتُشع لكم أوراقي
بسؤاله

صدقني أيها الشاعر لو أقل لك أن قلمي يعجز عن التعبير إلا عندما أبوح إليه و أضيف إليه بعض البهارات والمقبلات ليجرُّني إليكم وأبوح لكم عن الآهات واللمسات عن المقدمات التي سأسردها في تلك المقدمة الطويلة.. لكن تحمَّلها فهي ستسافر منّي إليك
وُلِدَ قلمي في - السادسة عشر- من عمره وُلِدَ وهو يبحث عن مأوى ومسكن، لكنه تعذب و منذ أعوام حتى هذه اللحظة ، وبعد محاولة من قلمي إلى اللقاء –بالإعلامين- وغيرهم من الكتاب .. لم أجد جدوى لسكب كتاباتي ..للأسف .. لم أجد أي صدى لتلك المنجاة، حينها زرعته بين أحضاني وروحي، وعندما أصبح يافعا رجوتُ قلمي أن يُلبِّى ندائي ،فانطلق قلمي وسجَّل اسْمه بين - أقسام الآداب - وغاص في بحور - النحو والأدب والشعر والقصة -..
هنالك تنفست منه الأحاسيس وانفجرت منه ينابيع من البحوث ، والتي احتضنتها الأقلام المبدعة من معيدين ودكاترة..وغيرهم،..... وبعد سنوات من التخرج انْكَسَرَ قلمي ..وتمزقت أوراقي فتوقفت عن الكتابة.!!
وعندما عُدتُ إليه إذْ بدموع يسْكبها على الأوراق، ويقول... يا حبيبتي ..يا فكري ..خذيني إليكِ..خذيني لأسافرمعكِ إلى عالمك لا تتركيني ..إني أتعذب، إني أرتعش من بين الأنامل الجامدة..
هنا يا سيدي انفجرت آهاتي بأحاسيسها العاشقة فكتبت وأخطأت وكتب ومسحت وكتبت حتى ثبتت الأعمال وأيقنت حينها كيف أن سلَّم الزمن والقلم يجب أن يخطو بخطاة الوئيدة حتى يصل ثانية وثالثة وإذا ما وقع حملته بأخطائه حضنته ومسحت عنه الغَبَار ، حينها عرفت كم قيمته الغالية عندي ..
وأول ما نثرت حروفي وأعمالي على جهازي في – عام 2000 -، لم يجد قلمي من يصفق له !!
حتى قررت أن أجاهد و أُكثَّف قراءتي الكثيرة من روايات ..ثرية.. وشعر.. وغيره من العلم والأدب ، فكانت - جريدة الرياض - ومقالتها - سَنَدا وعونا لي عندما وجدت الدكتور والشاعر والرسام - محمد ناهض القويز – والذي احتضني وشجَّعني وجعل قلمي يخطو بثقة وإصرار، وقد تكون تلك الأحاسيس التي بين حروفي أتت ونمت من حبي للألوان والرسم التشكيلي بريشتي العشوائية ... تماما كما تخرج من الرسام والأديب - محمد القويز- وغيره ممن يستهويني .
بدأت في المنتديات البسيطة ونثرت فيها بعض الخواطر حتى تطورتُ بها إلى - العالم القصصي - فرُشِّحت كمُشرفة - للأقسام القصصية في
- منتديات كيف - مما نمَّى عندي حب الكتابة القصصية حتى أني تفوقت بها على الخاطرة.. لا،لا.. لم أتوقف عن الخاطرة بل كانت عَوْناً لقصَّتي فكتبت أول رواية لي - -رواية دموع الخريف - وكان ذلك في - خريف 2008 - ومن قبلها العديد من
القصص - والتي ذكر بعضها الشاعر - يسين عرعار- في بدايةالحوار... وكان ذلك بفضل الله وحمده
يا شاعري... إن لحظة الكتابة تأتي كالسيف تأتي كالضَّيف من غير ميعاد "تأتي بثوبها النيلي ..والأحمر.. والأسود..والمطرَّز ..تأتي كالأمطار في فصل الصيف ، يا سيدي إنِّي لا أنتظر لحظة الكتابة بل أقفز إليها و أُلاحقها حتى لا تَفُر مني فأجلس ملومة ويبكي القلم .....قد تكون غالبا في -ساعات الليل- بحكم الهدوء والخيال والانعزال .. ..وغالبا ما أكتب على- نغمات الموسيقى -الهادئة لأستوحي منها الخيال والحب والعشق والهيام ،إذاً الأنغام تشكل في كتاباتي الأدبية جانب خيالي من الأحاسيس فتتدفق الكلمات....وقد تكون- في حديقتي الغنَّاء- بين النخيل والخضار والأشجار -فتنتعش كلماتي بنسيم تمطر منه الكلمات وتتنفس الكلمات بالأهات والتنهدات..
ولا تتصور إن قلت لك أن فكري أحيانا يشاكس قلمي حتى أتوقف عن الكتابة ...ولكن ما أن تهب الرياح إلا و تَرْمُش عيني .. فيرسم خيالي مُدنه بعنوان يمثل به خاطرتي الحرة ..و ينطلق عنان قلمي فألتقط الحرف مسرعة قبل أن يتتوقف ويَجْمَد ...
لذا كتبت خاطرتي -تمهَّل أيها الوقت - وأنا أصرخ ب الحرية.. والحب ..والحرب..والأمل
إذاً أنا لا أسافر بل أنتظر.. أنا ..والقلم ..وخاطرتي.. وحروفي .. معا... حتى يتكرَّم الخيال وتنصب الأحاسيس ويتكاثف الضباب من بين المدن والسحب ومن أعماق الأعماق ،فتأتي كلماتي عشوائية.. وأرسم الحروف وألاحق الوقت من قبل أن ينقطع الخيال وتنفصل روحي عنه ...

هكذا يا شاعري حلَّقت بقلمي مني إليكم.. ورسم خيالي سؤالكَ جوابه لكَ
أتمنى أن يكون قلمي أوفى فكفى وأعطى....

تحيتي ..وتقديري..ومودتي ..ومحبتي..للجميع
خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس