رد: أمسية وداع
نجد أنفسنا على غير العادة أمام قصة بدل الخاطرة .. أظنها تجربة ناجحة في ميدان القصة .. اقتحمتها سلوى بكل جرأة وشجاعة أحييها عليهما ..
ما يجذب في هذا النص هو ذاك التواصل الحميمي بين الماضي الجميل - رغم التحسر عليه - وبين الحاضر القابع تحت وطأة الوحدة بمرارتها .. استعملت سلوى طريقة ( الفلاش باك) المعتمد في الأفلام .. أي الرجوع إلى الماضي في لحظة تذكر .. تأخذك اللحظات الحميمية في كل زاوية .. و تحس بها تنفعل مع أول لقاء عاطفي .. هذا اللقاء الذي لن يعقبه لقاء آخر .. ربما كان عزاؤها الوحيد تلك الوردة القابعة بين طيات الكتب .. وهي الشاهدة الوحيدة على أحلى لقاء في آخر فصل من فصول حياة البطلة .. وتنتهي القصة بشعوربالمرارة .. مرارة أعقبت حلاوة لن تنسى ..
بوركت يا سلوى وبورك قلمك المقتحم لمجال القصة بكل إقدام
|