18 / 10 / 2010, 11 : 11 AM
|
رقم المشاركة : [28]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
الغالية .. بوران شما
....صاحبة القلب الكبيروالحنون......
يا سيدتي أنت ابتسامة تمطر على الطفولة
بمشاعرك ترفرفين على عالم الطفل فتمسحين دمعته بحرف مبتسم
قلبي يا سيدتي يبتسم لكِ ويستقبلك ...ويهدي قلمي إجابتي عن سؤالكِ ...
...........................
أنتِ عدتِ بسؤالكِ هذا إلى الماضي عدت بي لطموحي وآمالي والتي ما تزال محفورة في فكري وفؤادي، سؤالك هذا جاء لينفض الماضي ويوقظه من سباته العميق ،يا سيدتي عندما تخرجت من الثانوية العامة كنت أحلم بأن ألتحق بقسم – الإعلام - لأستيقظ من ذلك الخمول الأدبي ، وتنتشر الكلمات وتنطق الأفكار وأفرش بساطي في -النقد والأدب- فأحلق إلى- عالم الحرية - وأحاكي ذاك.. وأبحث عن ذاك.. وأفِّتش عن الجاني.. وأحاكم الفرد فهو جزء من المجتمع، فأرد بثقة على القاضي
وأنجح -بقضية السلام قضية الظلم ..قضية البطالة.. - قضية الكلمة الحرة للمرأة.. سواء أكانت من مجتمعي أو من مدن أخرى أغار عليها وأبكي لها..
لم أعمل أبدا يا سيدتي في أي مجال ..
كان لعالم الكمبيوتر شأن في حياتي ،عندما حاولت الالتحاق بأي عمل يُثبت وجودي فأقف على قدميْ كان ذلك في -عام 2004- حاولت أن أطبق دراستي عن طريق -التعليم عن بعد - وذلك عن طريق التواصل مع بعض الطالبات بأسئلة توجَّه لي ،كنت أبحث وأراسلهم بتوضيح بعض المواد المنهجية الأدبية عن بعد .
- بعد تخرجي من الجامعة لم ألتحق بأي مدرسة أ وجامعة في الرياض لهذا المجال فزاولته في البيت ....- مجال التواصل عن بعد- بل إن المدارس في الرياض والجامعات لا يتوفر فيها هذا المجال للأسف، فاكتفيت في تدريس بعض الطلبة مجانا بواسطة النت ولكن بعد عام توقفت ، بعدها عدتُ إلى عملي الأول وهوالغوص في العالم الأدبي والقراءة والكتابة، والبحث عن مواضيع جديدة ثرية أطلُّ بها من شرفة الأدب والعلم...
عشقت فن الرسم والموسيقى ولكن لم أتعلمه ولم أمارسه... كانت أنامل يدي ترتعش لنغمات البيانو وتأبى ريشتي أن تمسك أناملي المرتعشة...مما جعل ذلك الطموح ينفجر وينساب بألوانه المشعَّة والهادئة على- سطوري-... فعزفت بآلتي على- حروفي -وحققت أمنيتي بألوانها ونغماتها لو بالقليل
حتى أصبحت القراءة والكتابة هي عملي الذي لن أتقاعد عنه ...
وأخيرا...أشكرك يا سيدتي على هذا السؤال الذي بحتُ به لكِ عن حياتي- العلمية والعملية والأدبية-والتي لم أمارسها إلا في عالم الكمبيوتر، ولكن ذلك لا يمنع أني مازلت يا سيدتي أكافح كأديبة تنشر أعمالها.... فبعزيمتي وإصراري سأظل أكافح ،و لن أتنازل عن طموحي وأمالي بإذن الله..
أنت فقط رافقيني بدعواتك و تمنياتك لي لأصل إلى عالم الكتاب وأطبع المجلدات وستكون بإذن الله - دموع الخريف - أول عمل أدبي لي في حقول ومكاتب الثقافة والآداب...
أتمنى يا سيدتي أن أكون كفيت وأوفيت
تحيتي وتقديري ومودتي وشكري الجزيل لكِ أيتها الأم الفاضلة .....
---------
خولة الراشد
|
|
|
|