[عادل ابوعمر]

قالت ، وهى فى أحضان عينى ، تملأ مابينى وبينى ،كم تمنيت أن تكتبنى قصيدة أزهو بها بين الصديقات ، يا شاعرى أنت وياحياتى ،ألا أستحق بعضا من الأبيات ؟ قلت : ما أسهل ذلك ،وكيف لا وأنت ملهمتى ومداد قصائدى وإبداعاتى ، حبيبتى ، حبيبتى ، ، ، حبيبتى،،،،،، ووقفت حائرا لا أجد فكره أوقافيه أسير على هداها ، إن القصيدة التى أريدها تلوح أمامى ،أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب أعرفها أكثر من نفسى ، فمالى لا أرى وزنا لها ولا قافية ولا بحر ، أنا الغارق فيها إلى أذنى ،لا أجد بحرا ،حبيبتى وفقط ؟ كم أعشق هذه الكلمه الحبيبة ، ربما لأنها تعنى إقترانك بى واقترانى بك ، يا أجمل ما يمكن أن يخصنى ،حبيبتى ، ، ، أتذكرين ؟ أتذكرين؟ قلت لك يوما :مهما ناداك الناس ، فلن يناديك أحد بهذا الأسم ، أنا وحدى صاحب براءة الأختراع ، أنا وحدى أمتلك هذا المفتاح ، وحدى أناديك : حبيبتى ،أتذكرين ؟قلت لك : ليس مهما أن تكونى أجمل فتاة فى العالم ـ يكفينى أنى أحبك ، ويكفيك أنى أراك جميله ، وأنى أحبك دون غيرك ، أتذكرين ؟ ،،،قالت : ألاتجد شيئا جديدا تهديه إلى ، من كلماتك الشاعره ، ياشاعر الحب والجمال ،قلت : إن الليل يعشق القمر الذى يهديه ، والهجر يشتاق للصبرالذى يواسيه ، والبحر يحتاج إلى الشط الذى يحميه ، ولكن عشقى وشوقى وحاجتى إليك أكبر ، إن مفردات اللغة التى أكتبها لا تتسع لمشاعرى ،فابحثى معى عن لغة مفرداتها أكثر ومعانيها أكبر ،،،،،،،،،،لقد سألت البحر يوما فقال :يافيض مشاعرى وريح صبابتى وشاطئ أحلامى ، أقفز فيك وأسبح فيك وأغرق فيك ،وقال الليل : يا قمرى الذى يسلينى ونجمى الذى يهدينى ودفء أحضانى ، مناجاتى ، وبوح أشجانى وآهاتى ويم تحنانى وقبلاتى ، يا انصهارى معك وانشطارى فيك وانبهارى بك ، وقال الصباح : يا فجرى وابتهالى وشمس بددت ظلم الليالى ، ؤقالت النجوم : يا بوصلة أشواقى وهدى روحى وحلى وارتحالى وخلى فى فضاءات الليالى ،وقالت الرياح : يانسيمى العليل وقالت العيون يامشهدى الجميل وقالت الأشواق ياسفرى الطويل ،،،،،،،،،وقال العشاق كلاما جميلا عن الحب فى كل العصور ، ولكن حبى لك فوق ذلك : إن عشقى لك شئ من الجنون لا أقول أنت قمرى ومسائى ونجومى التى تضئ سمائى لا لا أنت سمائى ،،أنت نبضى وحبى الذى يملأ قلبى ، لا ـ بل أنت قلبى أنت كلا م لا يقال وسؤال بغير جواب أنت سرى ، أنت فى عينى كل النساء ، ولست ككل النساء ، بل أنت كل البشر ، وهل أنت حقأ بشر ؟!! كأنك بنت السماء ،فوصفك لم يخطر ببال اللغات ولا فى خاطر الشعراء مر ، فلا تطلبى المستحيل وظلى فى روحى سر ، أحبك فوق ما عرف البشر