ما أصعب الفقد المباغث غاليتي أستادة لبنى، قبل سنتين و نصف صباح يوم جمعة كنت أتواجد بعيادة طبية بعد دخول ابنتي الوحيدة لغرفة العمليات، فوجئت في الوقت داته أن والدتي رحمها الله أصابتها نوبة مرضية لم تكن في الحسبان، هاتفني أخي أنه و اخوتي و والدتي في طريقهم للمدينة التي أسكن بها قصد العلاج بأحد المستشفيات الكبيرة، كان يوم لقائها بالرفيق الأعلى بعد ما شاهدتنا جميعا و تكلمت معنا و مدتنا بأدعية الخير و بعد 6 أشهر بالتحديد آلتحقت بها أختي رحمها الله و رحم والدك و جميع موتى المسلمين .
صبرا أيتها الفاضلة، كلنا مارين من تلك الطريق
اللهم آجعل مثواهم الجنة و آرحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين...اللهم آمين
ألهمنا و ألهمك أختي الفاضلة لبنى الصبر و السلوان و انا لله و انا اليه راجعون