عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2010, 36 : 09 PM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: إبريق الشاي. قصة لهانس كريستيان آندرسون. ترجمة: نصيرة تختوخ


العزيزة أستاذة نصيرة نعم
والمرء كما جرت العادة لا يتحدث عن عيوبه ونقاط ضعفه
الكمال لله وحده . كل إنسان له عيوبه والكمال لله وحده ولكن من هو الشخص الجريء الذي يعترف
بعيوبه ويسردها ؟؟ !! بل على العكس رغم عيوب الإنسان فإنه يذكر مزاياه ويتباهى بها ويتجنب المساوئ
السيئة التي تطغى على حسناته هكذا هو الإنسان جبل على ذلك
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي )
وأرى أن القصة عزيزتي ترمز ايضاً إلى إهمال الآباء والأمهات عند الكبر
فبر الوالدين سبب في تفريج الكروب وذهاب الهم والأحزان ، فعلى الأبناء أن يقتدوا في بر آبائهم
بالقصة التي رواها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال : ( بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم ... الحديث)
بهذه القصة الحقيقية الواقعية يعتبر المؤمن العاقل ويوقن إن إرضاء والديه سبب في حلول الفرج
إذا بلغت الشدة غايتها وتسهيل العسير إذا استحكمت عقدها ، فإذا رضي الوالدان رضي الله وانحلت العقدة ،
ولان القاسي ، وسهل العسير ، وتحققت الأماني . عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رجلا قال :
يا رسول الله ماحق الوالدين على ولدهما ؟ قال : ( هما جنتك ونارك ) .
لا أدري إذا كان مفهومي لهذه القصة على النحو الذي طرحته الآن أرجو المعذرة
بارك الله بك أستاذة نصيرة

كل ما تنشريه هو عبرة وحكمة
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس