[طلعت سقيرق]

[align=justify]
رحم الله فقيدنا ، أهلا وأصدقاء وأحبة ، د. ناصر شافعي الذي دخل نور الأدب بلسما ونسمة وقلبا يتسع للجميع حتى صار حبيب الجميع ، وغادر دون أن يغادر لأنه بقي في قلب كلّ واحد منا محققا المقولة إن الكبار يبقون بأعمالهم وبصماتهم وعطائهم .. وأشهد أن عطاء د. ناصر كان ثرا كبيرا رائعا وكأنه النبع الذي بصفاء مائه يجعلك مهما ابتعدت تعود إليه طالبا ماءه الذي يروي الظمأ ..
نخصص هذا العدد من مجلة نور الأدب لحبيبنا الراحل د. ناصر شافعي لأنه ساكن فينا وموجود بيننا ، وتقديرا لبصمته التي نجدها أنى التفتنا وكيفما نظرنا .. ولأنه أولا وأخيرا حبيب الجميع دون استثناء ، دون أن ننسى بطبيعة الحال أنه أعطى لنور الأدب الكثير الذي سيبقى شاهدا في كل ركن منه على أنّ الغالي كان غزير الإنتاج ، ثرا في كل شيء خلقا وكتابة وحبا وعطاء ..
والتخصيص هنا ، تخصيص هذا العدد من المجلة لذكراه ، لا يأتي إلا لنقول بكل الحب إننا نترحم ونتذكر ولا ننسى ، فمن كانت بصمته بحجم بصمة د. ناصر شافعي ، لا ينسى ولا يمكن أن ينسى .. هكذا هم الكبار دائما باقون من خلال نبض عطائهم الرائع الكبير ..
طلعت سقيرق

http://www.nooreladab.com/
[/align]