رد: ((( ... إلى غيلان ... ))) .. مهداة للشاعر الكبير إبراهيم بشوات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف أنسى أيها القطبي لقاءنا الأول أيها الشاعر الحبيب .. أجل أذكر عمرا عشريني البوح ..أذكر وأذكر ولا أمل ارتشافك أيها الأخضر الوارف من يستطيع أن ينسى اللهم إلا إذا كان بلاقلب .. وأنت حشاشة العمر أيهذا الحجري المنفلت من قبضة الأسلاف .. وها أقبضك ذات حب شاعري العزيز أما الغيلانية المهداة لك فهي بعض صدى لعين حبك وهي تجوب جفافي وصلصلة طيني لتنفذ همسا إلى عمق جراري الحزينة فأنا بعض من عثارك وبعض من نزفك وخطفة منك أيها البرق الشاعر ماذا أقول ياسيدي والقلب تحت الحصار الآسر لا يريد مناصا ... دعني أتأمل محاريبك أيها الحبيب ..
تحياتي ياوارف البوح والقلب
|