رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير.ديوان الحقائق الجليّة:الفصلُ الأوّل ـ اللهُ وظهورُ الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
[frame="10 95"]
تَنْزيلُ القُرآنِ المَجيد14
[poem=font="(arial),4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
(اِقرأ..)، فهذا الأمْرُ أوّلُ آيـةٍ = نزَلَتْ، فكانَ الوَحْيُ والإيحـاءُ
آيـاتُ قُرآنٍ تَبَلَّغَهـا الهُـدَى = وبِها اهتَدَى مَنْ لمْ يَكنْ بِهِ داءُ
هوَ خَيْرُ مُعجِزةٍ وأبلغُ حُجّــةٍ = هوَ في الوجودِ الآيةُ العَصْماءُ
إعجازُهُ يَبْـدو بِسِحْـرِ بيانِـهِ = صِدْقاً، تَصاغَرَ دونَهُ الأُدَبـاءُ
إعجـازُهُ في ما أتَـتْ آياتُـهُ = مِنْ سِرِّ كَوْنٍ زِيْلَ عنْهُ غِطـاءُ
بِسُطورِهِ ظُلَمُ الصّدورِ تَبَدّدَتْ = وبَدا علَى شُغُفِ القُلوبِ سناءُ
مافَرَّطَ المَولَـى بشيءٍ فيـهِ إذْ = هوَ رَحْمَـةٌ ووِقايةٌ وشِفـاءُ
عِلْمٌ وأخلاقٌ وعَدْلُ تَعَامُـلٍ = بَيْنَ العِباد ، وشِرْعَـةٌ غَـرّاءُ
لافَرْقَ بَيْنَ مَنْ اهْتَدَى ومُضَلَّلٍ = فالكُلُّ في حُكْمِ الحقوقِ سَواءُ
فلِواؤُهُ في العَدْلِ رَفْرَفَ في العُلَى = وبِعَدْلِهِ شَهِـدَتْ لهُ الأعـداءُ
بِهُداهُ آمَنَ كُلُّ أربابِ النُّهَـى = طَوْعاً وقدْ خَضَعَتْ لَهُ العُقَلاءُ
فبكُلِّ عَصْرٍ شَرْعُـهُ لا يَنْقَضـي = وبِكُـلِّ مِصْرٍ حُكْمُـهُ لألاءُ
واللهُ أَنْزَلـهُ مَنـازِلَ حِفْظِـهِ = مِنْ كُلِّ جَبّارٍ بِهِ أسْـواء ُ(1)
وأَذَلَّ مَنْ لا يَرْتَجـي أحكامَـهُ = وأضَلَّهُ .. فنَمَتْ بِهِ الظَّلْمـاءُ
وعليهِ سَلَّطَ ظالِمـاً وأَمَــدَّهُ = بأساً علَى بأسٍ فحَقَّ جَـزاءُ[/poem] (1) الأسواءُ جَمْعُ سوء: الشّرّ والفساد [/frame]
له تابـــــــــــع
|