ذاكرة لألف عام
كان سقفا عاديا يتوسطه حبل يتدلى موثوق بطبق ..
كسقوف بيوتنا القروية، تكسوه طبقات الشحّار كغيوم سوداء تراكمت عليه سنة بعد سنة ..
ليس جميلا كأسقف قباب المعابد . ولم تطاوله يد فنان .. مع ذلك
كنت أرى فيه أشكالا مختلفة ، جميلة ، مخيفة ، و مسلية
فهذا سيف يمتطي غيمة .. وحصان يدمع يصهل دون ملل
وهنا جبل وعصافير تبحث عن أعشاش
وهنالك مدفع مصوب نحوي باستمرار !
وهنا . فوق رأسي تماما ، بالقرب منها ، يبدو لي وجه الشيطان
صورة صهيوني يقتل شيخا كل ليلة عشرات المرات ..
ومع ذلك لا أصرخ ، لا أخشى ، أُحملق بالصورة مليا
حتى لا أنسى وجهك يا جدي !
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|