رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الواحدة والثمانون
حبيبي ...
لحظة مانولدتُ بين شفاه الحرف ...نحرني قلمك..؟!
فشتتني بين أوراقك البيضاء ...لتفيض أنفاسي تبثني روحاً بك من جديد..
تلاطفني خفية يداك فتنبت بضلوعي زهور..تتمنى ضم يداك ..
معك اشعر بان الحزن حزم حقائبه وارتحل ..
أجد قيودك تدق نوافذ أحلامي... فلا أرادة أسلطها على مواجعي ..
أنا دائمة الحب ..والقلق ..
دائمة النسيان إلا منك ..
تائهة الخطوات إلامن طريقك ..
لقد تجرد قلبي من أشياء محسوسة وغير محسوسة بقيت أنت فقط من يتعلق بحباله كجنين لا يريد فراق الرحم لحظة المخاض.
أتعرف كم اعتراف أقوم به أمام قرائي ..
وكم من مواجهة سليطة الشك يرموني بها من يدعون بأنهم عشاقي..أتراهم غاروا منك فأحبوني لتزوغ عنك عيون القلب ..؟!
تعبت من ملاحقتهم لي.. ثرثرة عيونهم وهي تراود تحركاتي لترصد تنهيدة يطلقها صدري كلما رأيت عاشقان..
وكأني فقاعة في محيط من الضغط..
أفضل الصمت بك.. وأنا جليسة أفواه لا تنقطع من الثرثرة ..وعيون تخفي أحزان وخبث وخيبة أمل .
|