[عبد الحافظ بخيت متولى]

جميل يا سيدى أن يسكب الواحد منا ذاكرته على أروقة الشعر , فيرسم ظلالا للتاريخ والذكريات التى بها نحيا ونتدثر بها لتقينا برد الواقع حين نلفظه لقبحة وانهياره و هنا يصبح التذكر علامة فارقة ومعادل فنى بين النص والواقع و وجميل ايضا أن تحتل الوطن جانبا هاما من اللاوعى تدفع به الذاكرة حين نوشك ان نفقد الوطن او نتسول وطنا جديدا
كنت رائعا فى نصك هذا ولى عودة وقراءة تأملية فى النص
لك كل محبتى