كم يحملني الأمل....
[frame="1 98"]
أرسم الدروب أتعثر بكثير من اليأس.. يعاودني الأمل استنهض طاقاتي واستحضر ذكريات أجدادي.. أطير مع نسمات الرياح.. أمضي في الأزقة المعتمة أمزق كل رايات الظلام...أنغرس شجرة تكبر وتنثني لتعكس طريق الشمس.. أكبر وتمتد غصون أحلامي أتمايل مع النسمات القادمة أشعر بغمرة من السعادة.. تمزقني العواصف العاتية تتساقط أوراقي تتبعثر ثماري مع تساقط المطر فلا أبالي أعاود الأمل ... أهطل مع حبات المطر لأروي صحاري البشرية أسعى لإيقاظ الضمائر العربية...تحملني الرياح مجدداً وأسقط في عرض البحار.. لن أفقد الأمل أركب الموج للوصل إلى شاطئ الأمان ثم ما ألبث حتى أرتطم بالصخور القاسية و اتحطم..أصرخ من شدة الألم ... أجمع أجزائي... ألملم أنفاسي المختنقة من هذا الزمن .... أصعد إلى قمة الجبل أمسك الغيوم وأبعدها عن طريق الشمس تمتد خيوطها الحارقة لتصفع وجهي .. يحملني الأمل أنتظر حلول المساء لأناجي القمر ... يهبط الليل وحال صمته يقول في هذه الأمسية لا يظهر القمر... أبكي طويلاً لهذا القدر.. أناجي الليل وأرسم خارطة الوطن على تلك النجوم فيحملني الأمل لمعانقتها أحاول ألتقاطها فتسقط من بين أطراف أصابعي... ومع هذا مازال يحملني الأمل....
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|