شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
رد: كلمة شكر من نور الأدب إلى ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بوستة |
 |
|
|
|
|
|
|
[align=justify]أستسمحك أستاذنا الغالي رشيد الميموني في مواصلة هذا الملف " كلمة شكر من نور الأدب"[/align][align=justify]
في إنتظار عودتك إلينا على خير و تسلّم ملف شكر الأعضاء فمنذ عرفناك أخي رشيد و أنت أول الشاكرين و المستحسنين و آخر المستهجنين و منك تعلمنا الكثير ... لك كل التقدير و الإحترام اللائقين بك.
كلمة شكرا نقولها هذا الأسبوع لأستاذنا و شاعرنا :
حسن إبراهيم سمعون
وذلك لمجهوده الرائع و القيم في مشروع الديوان الألفي (ألف قصيدة لفلسطين)، جولات مكوكية(كما يسميها السياسيون) يقوم بها الأستاذ حسن منذ ولادة المشروع في الخامس من تشرين الاول 2010 بين الهيئة المشرفة و السادة الأعضاء، بين قاعة الإجتماعات و محاولات الدخول و تسهيل ذلك للأعضاء، كما لا يغفل عن كل مواضيع و واحات المنتدى بتعاليقه القيمة المفيدة. كلمة شكر لا تفيك حقك أستاذ حسن إبراهيم سمعون فلك كل آيات الشكر و التقدير و هنيئا لنور الأدب بك.
سدد الله خطاك و كل الهيئة المشرفة على مشروع الديوان الألفي لحبيبتنا فلسطين.
دمت بكل الخير.[/align]
|
|
 |
|
 |
|
السيدة الراقية , الأستاذة أسماء من أجمل الصفات التي أفاضها الرحمن على الإنسان هي صفة العرفان , والشكر, فأول شكري
وعرفاني لله رب العالمين ومن شكره وحمده أصل حبل العرفان
لك وللأخ رشيد ولكل عائلة نور الأدب .
والله يا أختي أسماء , عندما قرأت الوسام الذي شرفتني به , اغرورقت عيناي بدمعة , غسلت كل أحزاني , وأشجاني في زمان
صار رقميا ً , أسمنتيا ً, غابيا ً, وصار الإنسان مجرد رقم , أو شيئ يتسلسل بين الأدوات والأشياء .
والله يا أختي نعم تعذبت ,وراسلت , ومعظم العناء كان قبل انطلاقة الديوان بـالخامس من تشرين الأول ,وساندني وعاضدني كل الأخوة
بالهيئة المشرفة , ولابد من الإشارة إلى دور الأخ والصديق طلعت
والغالية هدى والصامتة زاهية . وكان إحساسي دوما ً بأن كل مافعلناه , وما سنفعله , لا يساوي دمعة من أخت لنا بفلسطين سلبها الوحش ابنها , أو أخاها , أو زوجها , وأغتصب حب الزيتون , ودمع البرتقال .
أختي الغالية السيدة أسماء , ماقاله هوميروس من ألفي عام عن طروادة أطرب الإغريق , ومازال يطربنا , وسر خلوده الصدق
فنحن أسرة صادقة في نور الأدب والجميع فوق , المهاترات الإقليمية , والعنصرية , والطائفية , فلم َ لانكتب عن طروادة العصر ,وعن شهدائها , ونميط اللثام عن خبث الميديا الصهوينية التي تزور التاريخ على مرآى من العالم كله .
وكما تعلمين يا أختاه , الأدباء مطالبون دوما ً, بكلمة صدق , وأعتقد
بأن الأديب , الأديب , لايمكن إلا إن يكون إنسانا ً. حتى لو استذئب
كل من حوله .
أثلجت صدري , وأرحتني , ببلسم كلماتك , وما أروع الأخت عندما يفيض حنانها على إخوتها .
لكن بالله عليك كيف عرفت بجولاتي المكوكية , ولقد أحسنت التعبير
أحمد الله على ماوفقنا إليه , وأشكر الجميع بدون استثناء , والفضل كله لإخوتي أعضاء الهيئة المشرفة على الديوان , الذين تطوعوا
حبا ً وكرامة لخدمة القضية .
وختاما ً لك امتناني , ولأخي رشيد , وشكركم مقبول بأرقى معايير
الاحترام , ليطوق عنقي وساما ً , يزين عقدي السادس بخريف العمر. وتفضلوا جميعا ً بقبول كامل محبتي , وتقديري
حسن ابراهيم سمعون / سوريا
|