رد: إنتظار
عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميل هذا التشكيل اللغوي الصوري المعبر على تواصل جسدي لإشباع هاجس روحي ما لتحقيق ماهية ما لإحلال كينونة وجودية ما يتوق لها الشاعر فتوقد اللغة الجسدية الصارخة يحيل روح الشاعر المتمرد على قفص الأنوثة لأنثى حلم يتمناها الشاعر لحظة هاربة يبحث عنها أنثى ليست ككل الإناث وها يبحث الشاعر عن نصفه الآخر من خلال لغة جسدية صارخة تعدت إسار المألوف لتحقق ثورة متمردة على واقع ممل ممجوج رتيب لايريده الشاعر محققا من خلال فلذته " انتظار" موئلا خلاصيا يحرر روح الشاعر المتمرد على سياقات محيطه ومن أكثر هذه السياقات " السياق الأنوثي " مقابل النزعة الذكورية المهيمنة على الروح الشرقية وهو بهذا التمرد الجسدي الصارخ يتوق لإحلال معادلة متوازنة ليحقق بها إشباعا متوازنا بين النزعتين ..جميل أيها الأرزي الشامخ أن أفضت علينا من غمامات روحك المنسكبة في جرارنا لنرشف خمرتك الشقراء من خلال هذا النص المبدع رائعة هذه الكريمية التواقة لنزعة خلاصية متمردة ..
تحياتي أيها القلب الأخضر
أيها القلب الأبيض الحبيب النبيل الأستاذ عادل سلطاني تحية حب وتقدير لنبل شخصك وصدق مشاعرك
أشكرك جد على ما تكرمت به من فيض روحك الطاهرة
سيدي أنا منطقي التفكير والسلوك والتعامل ومهما حاولنا إيجاد كلمات ومصطلحات للهروب مما نسميه حالات جسدية وغرائز فلا نستطيع استبدالها أو إنتزاعها وهي حقيقة لا بد منها
والجسد هو الأصل صحيح أنه لا شيئ بدون الروح ولكن الروح أيضا لاشيئ بدونه فالحسيات معابر للعقليات ونحن نأخذ كل شيء عن طريق الحواس ومن ثم يتحول عقليا وروحيا إلى أحاسيس ومشاعر
لنعود فننقلها للآخر وأيضا عن طريق الحواس
أعتذر عن الإطالة والخروج قليلا ولكنك نقرت على الوتر الحساس عندي
لك ما استطاع القلب أن يحب وضمّة قوية إلى الصدر وربت على الكتفين
|