[هدى نورالدين الخطيب]

أعرف يا حبيبتي و لكن هذه طبيعتي و قناعتي
أما عاشقة فلسطين،بالتأكيد أن كل شيء فيه حرمان قسري تعلو وتشتد وتيرة العواطف تجاهه، أشعر أني فلسطين ونبضي العروبة مع كل نفس
والدي كان يريد أن يسميني حيفا، جرحه الأليم الذي استطاع أن يقضي عليه شاباً صغيراً
وتيرة الوطنية عالية عندي بالفعل و أكثر مما يبدو منها ، فأحداث غزة الأخيرة رفعت حرارتي فوراً
و يوم سقطت بغداد نقلت إلى المستشفى بحالة كادت تودي بي
ماذا أفعل هذا ليس بيدي؟ على الأقل لم تقتلني كما قتلت والدي
الإحساس بالظلم و القهر!!
أن يجمعوا عصابات من القتلة و السفلة من شتى أصقاع الأرض و يعطوهم وطننا و أرضنا و بيوتنا و ذكريات أهالينا و حتى قبور أجدادنا، ظلم ليس بعده ظلم و قمة في السفالة و الإجرام
بيت جدي في حيفا جعلوه فندقاً و مسجده المرتبط به ملهى ليلي و نادي للقمار!!!!
صديقتي..
بالعودة إلى المفردات الشعبية
روى لي أحدهم أن شخصاً من المجاذيب البسطاء في زمن النكبة ( ربي ينكب إسرائيل )
كان يصرخ قائلاً:
أخذوا حيفا ما زعلناش
أخذوا يافا قلنا بلاش
بس يوخذوا كمان عكا، و الله لأرميهم بالفلافل و البنْدورة

لعنة الله عليهم فقد أخذوا حتى الفلافل!

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما عزيزتي عاشقة فلسطين الأستاذة هدى ناديني بإسمي بلاش أستاذة لأني بأشعر أني يجب أن أكون متحفظة كثيراً, ورسمية جداً فأنا لا أحب الألقاب دمت للمحبة