عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 10 / 2010, 51 : 07 AM   رقم المشاركة : [53]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
[frame="15 98"]


الأخت الفاضلة أستاذة خولة الراشد
أنشرك تيجاناً من الزنبق
لي بعض الاسئلة لو سمحت

السؤال الأول :
ثلاث أشواك قاسية أين تغرسيها ؟
ثلاثة تسافرين اليهم حنيناً ؟
ثلاث أماكن تثير فيك رغبة البكاء ؟

السؤال الثاني :
أين تقف الأديبة العراقية من قريباتها العربيات ؟

السؤال الثالث :
هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله ؟

السؤال الرابع :
ما رأيك بالوضع الذي يعيشه الأدب العربي المعاصر ؟

شكراً لك ولرحابة صدرك
دمت بخير

[/frame]


مساء...وصباح ... جميل يا ناهد يحتويني من بين دفء الحروف... .صباح الخير ..يا ناهد ..صباح.. أقطر منه الكلمات وأرسم لك الجواب....
أتيتك ...بنار قلبي لأمسح الغبار...أتيت وأنا... ألتحف روحي المسافرة ...
أتيتك لأفترش الأفكار...أتيت بحقيبتي ...لأجيب عن الفصول الأربعة....
-الإجابة الأولى :-
ثلاث أشواك قاسية أين تغرسيها ؟
-الماضي الحزين
-مقابر الشهداء
-معتقلا أبكيه
ثلاثة تسافرين إليهم حنيناً ؟
-أبي في حياته ومماته
-ولدي في دبي
طفولتي في - لبنان - إلى "الكوخ وشاطئ الذكريات"

ثلاث أماكن تثير فيك رغبة البكاء ؟ "
-الأماكن المقدسة مكة المكرمة وبيت المقدس
-لحظة خشوع في الصلاة
-لحظة وداع...ولقاء كل قريب كل حبيب وغال .... وبعيد أنتشي لذكراه
-لحظة شوق وانتظار
(أمي) عندما تتألم ..... (أبي)- رحمه الله - عندما أحلم به ...
.....................

-الإجابة الثانية :-
جئتك لتبعثين في روحي أوتار عربية أحملها إليكِ فأرافقك على ضفتكِ و أستلقي بها على نهر تنساب منه حروف تقطر من سؤالك ، هنا أفتح لك طريقا لا يخلو من شفافية أستند بها على سؤالك العربي...
هنا غفيت للحظات لأستجمع مجموعة من المعلومات التي تؤهلني أن أقدم نفسي إليكِ ،وأحاوركِ وأنا أقف بغروري العربي عند شرفة - الشاعر يسين عرعار-- هنالك أيتها الروح العربية- جمعت كما هائلا من الكلمات، كلمات تتحرك على شفتي لتنطق بمعلومات أسقيها لكل امرأة عربية وأنا أرتشف كوبا من العصير... حلو المذاق...
أين تقف الأديبة العراقية من قريباتها العربيات ؟
عربية أنا.. وأنت ...نترافق على وحدة مترابطة ، ننطق بصمت ولغة واحدة ، نلملم صورة تنتفض من صوت كل امرأة عربية ...شاعرة...كاتبة....هائمة بأدبها ثائرة ...
أنت سألتني عن المرأة فألبستها تاجا في أول السطور تاجا مرصعا من الكلمات
وبأنوثتها الأدبية أشير إليها و أكتب جوابي العربي.....
وإني لأبدأ معك بشعار - الأديبة العربية - .. بشكل عام...
أديبة هي .. تكتب بحروفها .. تجاهد بأنوثتها..بأمومتها .. بأناملها الناعمة تكتب بمختلف أشكال الآداب، وإني والله لتبهرني المرأة العربية ..بجمالها الفتان وبعينيها النجلاوين ..وخصلات شعرها ..الشديدة السواد تبهرني بأنوثتها الغجرية. ..وبدويتها ......جميلة هي بخُلقها ..بجاذبيتها.. بمشاعرها.. بثورتها ونضالها ..بحنانها وأمومتها ..وأدبها الراقي السامي.. مما ينبع منها ينبوع فائض من الكلمات ويقطر قلمها العاشق المحلق إلى خيال.. لا حدود له...و هي تخرق جدار الصمت لتصرخ بكلمة حق تواصل به طريقها.. هي تستغيث بقلمها من حرمان كلمتها الحرة، إنها معلقة من بين حروفها ومن بين دموعها الحمراء ..
وإني لأسائل نفسي هل فعلا قلمها يبكي ...أم هي تكبت حروفها من غير أن تدرك ما تخبأه لها الأيام من سطور؟ لا... أعلم بالرغم أني أنثى أكتب عنها!!!!!!!!
لذا يا -ناهد- تأخرت عليك فقد احترت بأمرها..... لكن هل برأيك .. أنها تخاف بأن تُخدش فتهتز أرضها في زاوية الغرفة حينها لن تستطيع أن تصل بآهاتها إلى صدى عالم مقهور ؟؟؟؟... وإني والله لألتمس لها العذر لذلك... فقد تكون تلك الكلمات تَعْبُر من خلال جِسر كل أديبة عربية تحاول العبور من بين مشاعر كل أديبة أخرى أو خارطة مجاورة لها ، كأن تبحر مع كاتبة حروفها ذهبية ومشعة تلتقي معها عند نقطة واحدة لتنبع منهن حروف تصب من بين أنهار متدفقة صافية، فيغسلان كلماتهن الشائبة معا
أديبتي تخرج من وطنها وعندما تعود إليه ثانية تعود بالمزيد من الشعر، و من الآداب، والمقالات ،من المعاناة ، والتي قد تصبها ثانية وثالثة في وطني ، فيرتفع صدى أديبتي وينطق قلمها بالصمت.. بكلمة حق...
هنا تتلاقى ثقافة النساء... و - ثقافة المرأة العربية - بغيرها من الأديبات ... منهن ألقاها الآن في حواري هذا....... أديبة .... أنا .. فأنت... يا -ناهد - تقطنين الآن معي من بين حدود مختلفة نتعدها من - نور الآداب - وننطلق بها من خلال عروبة أدبنا وثقافتنا ...
هنا نَقْطُر معا من حلو المذاق الذي لنرتشفه سويا ...لنعيش مع المرأة العراقية ...مع الشاعرة والكاتبة العراقية...و التي تبهرني بدمعتها الحمراء ،تبهرني تلك المعاناة التي تقف أمامها بكل صلابة وقوة شديدة ،ترفع بشعارها وتصرخ بحرفها لتصل به إلى -العالم الأدبي الحر الراقي- . وهل أكثر من ذلك تضحية.ومأساة..
وهي الشاعرة التي تُسلب منها كلماتها ...وذلك لاستبداد و ظلم الأمريكيين – وكبت حرية قلمها المحلِّي - نعم هي الأديبة التي لم تسْتطع بقلمها أن تنطق بمحليتَّها كتبت الرواية وهي تسقيها بروح غربية.. هي هكذا... ،لقد مرت المرأة العراقية بعدة مراحل تبعا لتغير الحكم والسياسة ،وعندما تلون حبرها باللون الأوربي في روايتها، وعندما كُبت قلمها راحت تترجم الروايات الأجنبية ، ولم يكن في بدايتها وطنية لروايتها، قد تكون ولكنها لم تَلق ذلك الصدى الذي انبهر به الكثير، أو أنها قد تكون أَخْفته من بين أدراجها المعطرة فدفنت رسائلها من بين كتبها ومن رائحة عطرها الطيب من بين أوراقها فلم نستشم عطرها العربي الفواح ... حتى باتت جنائنها و-أدبها الوطني -منحصر في حدود ضيق ، فلم تستطيع بأدبها المحلِّي أن تنشر رواياتها .. لقد انطلقت إلى الغربية قبل المحليَّة وكان ذلك بسبب الحداثة التي اتجهت بها إلى العالم أو بسب النظام السياسي ،وأنا لا أعارض ترجمتها للكتب أو لقصصها و روايتها العالمية بل على العكس إني لأتمنى أن أصل إلى حيث هي ولكن أريد أن أحمل وطنيتي معي فهل أستطيع....والله يا ناهد إنه لحمل ثقيل يحتاج لقوة وإصرار أدبي وإني لأغبط - المرأة العراقية - على جرأتها واندفاعها...في شعرها
عندما نقرأ للروائيات العربيات بشكل عام نجد أن رؤيتهن تكاد تكون متشابهة وأن صورة الرجل في نصوصهن الروائية صورة منمطة، كذلك فإن تقديم نماذجهن النسائية تأتي من خلال صياغة حالة مظلومة مكررة، فالروائية -اللبنانية - والعراقية - والمصرية - والسورية – والخليجية تتساوى في تقديم الهم النسائي مع الروائية -العراقية -،من هذا التصور من الروائيات العربيات إنما هوألم تلعبه الفوارق الاجتماعية والحياتية بين الدول العربية والتي لها دورها في تقديم الكتابة النسائية المغايرة من بين الروائيات العربيات؟
ومن خلال ذلك نجد أن هنالك تباينا في الرؤى وذلك عدم وجود اختلافات جوهرية في المشاكل التي تعيشها المرأة العربية، فالاختلاف إن وجد فهو في درجة المشكلة وليس في نوعها، موضوعا للإغراء، وهيمنة الأبوية الذكورية، وكبح التطلعات النسوية، وحجب المرأة عن ميدان الفعل العام، أو إعاقتها بدواع اجتماعية أو دينية من المحيط العربي إلى المحيط العراقي
مشتركات عامة تخيم على -عالم المرأة العربية - من - الأديبات العربيات بشكل عام -إلى -الأديبات العراقيات -، وبما أن كثيرا منهن وجد طريقهن إلى- الرواية النسوية -، فكانت الحصيلة ظهور تماثل في الموضوعات لكثير من نصوص الروايات، فالكتابة في نهاية المطاف ليست استطرادات.. وتوجع... وشكاوي .. ورغبات.. وأحزان، ، بل هي بالقطع ليس مدونة تظلم وتقدم لأولي الأمر، إنما هي صْوغ خطابي مركب لعالم المرأة يترفّع عن كل ذلك، وهذا الوعي بالكتابة النسوية يكاد يكون غائبا، ولهذا يتعاظم التكرار والتماثل،
وكأننا بإزاء مدونة سردية واحدة يتناوب عليها كاتبات كثيرات - لرواية النسائية السعودية -، فالروائيات اللواتي عشن في المدن لا تختلف رؤاهنّ – داخل الرواية - عن اللواتي يعشن في القرى، وفي السياق ذاته لا تختلف كثيرا رؤية الروائيات في الثمانينيات عن رؤية الروائيات في الألفية الثالثة ، فالروائيات العربيات في الغالب، تتلبسهن حالة من الشعور ب"المسؤولية" إزاء واقع المرأة العربية، وهذا يفضي بهن إلى إحساس المقهورين أو المقصيين عندما يشرعون في تدوين تواريخهم نستطيع القول أن هناك جيلا جديدا تمدد وانتشر في مناطق أوسع بداية من سوريا ولبنان وفلسطين، إلى السعودية، ومصر، والكويت ،و المغرب العربي ... إلى نهاية المطاف -العراق-.... وتستقرا سارة السهيل..العراقية.. بعد 2003 عملية تقويض الذات المكتسبة نحو تقبل نقد ممكن ..لذات عربية تواجه صوتا يولد الملل من تكرار..من بين أخواتها الأديبات
.
بسؤالك هذا يا ناهد نبحث معا عن المرأة بشكل عام... سأحاول أن أقدم لك إن بعض الأديبات العربيات
سأبدأ - بعاصمة الثقافة دمشق - تبهرني وأجد فيها كم هائل من الأقلام الأدبية ...
هن دوما بأقلامهن شامخات وبعروبتهن شامخات وبحبرهن يسكبن أجمل الروايات والأشعار والكتابات ذلك القلم الذي يمزق أوراقهن ويحفرن به الجذور... لتبقى على مدار القرون فتنبت أقلامهن وأوراقهن أوكسعف نخلة شامخة فتمتلئ جنائنهن من الأشجار وتتكاثف الأوراق... وهل أكثر من ذلك فخر يأتي إلينا...
وفي الفترة التي مرت قبل الحرب العالمية الأولى، أي منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين، لم يكن للأدب النسائي في سورية أي أثر يمكن أن يكون مادة لمن يريد أن يؤرّخ هذه الظاهرة الأدبية في حياتهن الفكرية.
وإن كنت سأذكرهن لن أستطيع أن أعلق على لائحتي إلا ما يحضر في خاطري
الأديبة والشاعرة -
الأديبة –غادة السمان – الرائعة دمشق 1942
الأديبة -مي زيادة...السورية
الروائية والكاتبة السورية - هيفاء بيطار كاتبة وطبيبة عيون في اللاذقية كما أنها عضو جمعية القصة
,
وملخص القول: أن خطاب الأنوثة غني بقيم متعددة وطقوسي وقداسة وحلم وأمومة وخصب.‏

وليست الحركة الأدبية النسائية قاصرة على من ذكرت بل يوجد كثيرات - يكتبن في الصحف ويذعن في الراديو-، و- يحاضرن في الندوات وينظمن الشعر-، ولأدبهن هذا الطابع الموجّه الذي يصور حياتنا ويدرس مشاكلنا ويستمد عناصره من أحدث نظريات -علميّ النفس والإجتماع-
....
وسأمتد بعض الشيء إلى الأديبة الفلسطينية ... لا شك أن تطور الثقافة يتزامن مع انطلاق الحريات الفكرية، ونحن نرى، والحمد لله، أن أقلام الأدباء العرب تتحدى الحدود الوهمية التي قسمت الوطن من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، فتنطلق معبرة عن آلام وأوجاع الأمة، تنتزع حروفها من بين سلاسل القيود التي تفرض عليها بسبب حصار أو محاولة لمصادرة هذه الأفكار، مؤمنة بوحدة المصير، فتعددت معارض الكتب والندوات في مختلف الدول العربية لها... فأخذت الأديبة الفلسطينية دورها في قضية فلسطين، حيث تلتصق بنبضها مع نبض الأرض والإنسان، رغم ما يعترضها من معوقات اجتماعية أو اقتصادية -الأدب النسائي الفلسطيني -، بدورها أُماً - شاعرة فلسطين الأولى فدوى طوقان-، فقد عانت الكثير في بداياتها، من قسوة الواقع الاجتماعي المتزمت، ولكنها استطاعت التغلب عليها،
كانت لبنان وما زالت .. منتجا للفكر الحر والينابيع الثقافية للأديبات في الانفتاح .. والتواصل الدائم مع الفكر العالمي والعربي، و هي على صلة وثيقة- بالأديبة العراقية- فالكثير من - الأديبات العراقيات - قد اغتربن لفترة طويلة في لبنان، وبمنتجات الأديبة اللبنانية و المتطوّرة بتطوّر المجتمعات و التي سبقتنا أشواطا بعيدة في البناء والتقدّم الحضاري بشكل عام بحكم الاحتلال الفرنسي والذي جعلها انتاجها المحلي ليس كما في سوريا ..
المغرب العربي والجزائر وتونس
عرس الثقافة العربية في العاصمة الجزائرية التي اختيرت عاصمة للثقافة العربية لعام 2007، فتعددت فيها النشاطات، مؤكدة على وجه الجزائر العربي التقدمي، حيث انطلقت فعالية الملتقى العربي الجزائري بتقديم (سرديات الكاتبة العربية من1948 تنقلت بين بغداد وبيروت وقبرص، في وقت كانت تكتب وتترجم من الإنجليزية إلى العربية، فكانت من أوائل من كتب القصة القصيرة في الأدب العربي بسبب اطلاعها على الآداب الأوروبية والروسية. كان اغتراب المرأة الشرقية أحد همومها الكبرى، وقصصها الفلسطينية كرستها للحظتين، الأولى تشمل المقاومة قبل النكبة، والثانية تشمل آلام الفلسطينيين في المنافي بعد النكبة روايات الحرب ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي للفلسطينيين كروايات - ليلى الأطرش - " وأريد أن أذكر على الخريطة الأدبيّة العربيّة-
وهنالك من- مصر -أم الدنيا- من النيل...أديبة من أفضل الأديبات والتي تواصلت مع الأديبات في السعودية
ففي قلبي لها مودة وشوق وشكر لن أستطيع أن أوفي لها حقها.... ألا وهي الدكتورة- وفاء السنديوني –رحمها الله- وقد توفت في العراق وهي تؤدي رسالتها تقريبا منذ خمس سنوات فهي من أشرف على رسالتي الجامعية – رحمك الله وأدخلك فسيح جناته أيتها الأديبة والدكتورة...... يا من أسقيت أوراقي بكم هائل من الآداب السامية
رحمك الله يا – وفاء السنديوني-

..................
ونون - لسحر الموجي - والتي نالت روايتها الجائزة لعام 2007
والتي أمتعتني بهذا الكتاب أنصحك يا ناهد بقراءته فهو يحكي عن المرأة
وقد عقدت أخيراً ندوة في القاهرة لمناقشته، مراحل الكتابة لدى عدد من الأديبات المصريات والعربيات من خلال حصيلة لقاءات أجرتها الكاتبة منذ أكثر من 16 عاماً مضت، كنّ آنذاك في البدايات وأصبحن الآن من رائدات الكتابة الأدبية وكان وقد ذكرت ما تحمله للكاتبات العراقيات والشاعرات بشكل خاص
أعلم يا ناهد أني تأخرت عليك وأعلم الآن أني شطحت بالأديبات العربيات أكثر ولكنهن هن أردن أن يأتيان معي ..إليك...ويسافرن للخليج والعراق.. معي....
-
أيتها الأديبة العراقية المناضلة-..هلا تفسحي لي المجال وتلتمسين لي عذري في التأخير
والله إني لكنت أتمنى أن أصل إليك من قبل وأن أصل إلى حروفك الحزينة الشاعرة...
لكن هكذا أنت تكبتين صوتك الملون وتناجين بصدى صوتك الجارح ...آه لك و لعروبتك...
ها ..أنا وناهد... نأتيك من نور الأدب.... من حدود الكلمات من خارطة الأديبة العربية من حدود الكلمات الحرة.إلى- أديبة النهرين- إلى الأديبة العراقية ومعانات المرأة العراقية....
إن المرأة العراقية اليوم لديها معاناة أخرى , معاناة جديدة، وربما معاناة من نوع خاص لم يشهده التأريخ، شكلتها هذه المعاناة ونحتتها الظروف غير الطبيعية التي يمر بها العراق, فلم يعد اضطهاد المرأة مزدوجا فقط، إنما محيطا من كل الجوانب , فهي أينما حلت وأينما كانت يتربص بها الموت وبفلذة كبدها وبكل أحبائها. إن المرأة العراقية بريئة من كل ما يحصل لها منذ عصور ما قبل التاريخ حتى اليوم فهي لم تكن في يوم ما حتى الآن مديرة لمؤسسة هامة ونائبة لرئيس أو مستشارة حقيقة له وان كانت الآن فهي ليس فاعلة كما يجب، إنما فاعلة بحدود المسموح به لها من حرية لا يجب ان تخدش بها رأي الآخرين من الرجال، المتسلطين والمتعمدين تهمشيها ووضعها كتحفة على رف البرلمان أو مجلس النواب أو في الوزارات وما عليها سوى القبول بما يريدون لأنهم النسبة الأكثر,النسبة التي وجب تسلطها رغم كون المرأة أكثرية المجتمع. إن معاناة الشعب العراقي طويلة المدى وكبيرة.
.
فكيف وهي أديبة ...........؟؟؟؟؟؟؟؟


.......................
سأبدأ بشاعرتي الرائعة...-نازك الملائكة- الأديبة العراقية...ذات الحبر الأسود بأشعارها وديوانها - مأساة الحياة، أغنية الإنسان،إلى عاشقة الليل هنالك تصب قافيتها على ذكرياتها وثورتها والله يا ناهد إني لأنصحك أن تقرئيه مرات ومرات ...وإني لأراه هو وباقي قصائدها سفينة تائهة تطفو على الكلمات اسمحي لي يا -نازك -أن أسميك بالحبر الأسود ...إني خرجت من حدود-وطني في المملكة - بل من حدود الخليج إليها لأحلق إلى حروفها لقصائدها الحزينة ودموعها الحمراء ،وسأمضي إليها وإلى دواوينها الشعرية ...شاعرة هي تسكب من دموعها.. من حدودي الذي أعيشه وأشعر به أيضا بشيء من المعاناة في الكتابة.... والله يا نازك إني لأعاني من الكلمة الحرة كما أنت تعانين ...و التي لن تصل إليك في هذا الزمن ....أيتها العراقية المليئة بأحزانها وإن كل كاتبة لا تتواصل مع كاتبة عراقية لتقلل من ثقافتها الأدبية ،
هن كاتبات ناقدات و أكثر ما يتميزن به ... -الشعر- ربما بسبب معانتها واحتراق آثارهن الأدبية و التي أبكي أنا وغيري عليهن
يا أديبة الفرات يا شاعرة دجلة إن حروفك تمتد من أنهارك وبحروفك وقافيتك تجدفين بها أحزانك لتغسلين أبياتك الشعرية من نهر –دجلة- وتسكبين الكلمات في -نهر الفرات- ...لكن أين أنت إني لأدعوك باسمي واسم كل أديبة أن تنطلقين إلينا .....أيتها الأديبات والكاتبات العراقيات انطلقن بردائكن الأسود إلينا .... انطلقن كما انطلقت إلينا الشاعرة نازك الملائكة
وأنت يا -غادة فؤاد السمان- أيتها الشاعرة العربية الأصل إني أعشقك ... باسمي واسم كل أديبة تناديك من حدودها أن تزداد حروفك وتنثري من قصائدك وكتاباتك علينا الحروف فتزهر من بين النخيل... وأشجار الزيتون ...والليمون والحقول ..ومزارع القصيم... هلا تسمعين وإني والله لا يشغل بالي إلا تلك المسافات التي قد تقلل من عطشي وعطش كل أديبة عربية من خلال- شبكة الكمبيوتر-فأهيم أنا بك من -خلال متصفحي- وغيري ممن حملن كتبهن وهاجرن بها إلى حدود أخرى
رواية الكاتبة لطفية الدليمي –سيدات زحل- إلى حدود الحلم.
للكاتبة- لطفية الدليمي- التي تؤسس. الجحيم العراقي عبر الأزمنة، ذلك الجحيم الذي تطمح الكاتبة لرسمه بدقة متناهية،.
أيتها الأديبات العربيات خذوا بأيديهن فهن في قوقع يعاركن ذلك النظام السياسي الظالم أيتها الأديبة العراقية أرسلي لي قصائدك لأرفع شعارك الحزين لأطوف إلى العالم العربي م بأوراق وخطوطك السردية أنت محاصرة كما أنا.... وإني بودي أن ألتقط أنفاسي وأصل بمشاعري وخيالي وكتاباتي ... وأتعدى حدودي وأبحر مع كل أديبة عراقية ...
وأنت يا نازك ..يا غادة فواد السمان.-.. سأنطلق إلى حروفكن العراقية... أيتها الأديبة أنت العرق والشريان و الشعر والحرف، تعالي لنصب من بين النهرين نهر كلماتي الحرة ..تعالي لي ولكل أديبة تجدف من بين- النيل و-البحر الأحمر -والبحر المتوسط- تعالي إلى- صحاري نجد- لتبتسم حروفك وكلماتك وقصائدك ... أريد أن أمسح خطوطك السوداء، أريد حروفك أريدها لتدغدغ مشاعري أنا ..وأنت.. وكل أديبة.. لنقطف منك الأوراق فننثرها على الوجوه المبتسمة تعالي لنلبسك قالب من الفرحة من السعادة وإذا ما ذرفت دمعتك سنبكي معك .. ونبتسم لك ومعك ..ونرفع راية الوطن معا وإني والله أكتب لك بوطنيتي و وطنية كل امرأة أديبة مناضلة هي لشعرها وكتابتها صادقة محلقة إلى سمائك بألوان الشفق تتمايل حروفها وتبكي بقلمك الأسود وتبتسم بالزهرة والبنفسج.... تعالي لنلون معا الحروف.....
نحن بأنتظارك أيتها الأديبة العراقية.............
الإجابة الرابعة:-
.....................
هل هناك فرق بين المفكر الذي يكتب فكره وبين المفكر الذي يدفن فكره في عقله؟

إن التقدم العلمي الذي حققه الإنسان في العصر الحديث يعد واحدا من أعظم الانجازات التي حققها الإنسان في حياته منذ القدم, وقد أصبح العصر الذي نعيش فيه متميزا بآثار هذا التقدم الواضح مما يدعونا إلى أن نطلق عليه اسم عصر العلوم.
وما تلك العلوم إلا فكر نبحث عنه في عقولنا... .. ونكتشف ..ندرس ونعلم ..وعن طريق كافة العلوم من جغرافيا وتاريخ وعلوم و رياضيات من التكنولوجيا بشكل عام.... وماذا عن طه حسين رجل الفكر والعصر. وعلوم الآداب بشكل خاص إن الأقلام المحلقة في عالم الخيال من بين نظرة كل مفكر .......ونتاج الكتب و المعلومات أين هو من أرسطو...وأفلاطون !!!....أين وأين.... يستحق أن يكون مفكر مبدع-؟؟؟؟؟؟؟؟ قرون ..........
كيف لذلك المفكر الآن أن يكبت قلمه
إن كنت تقصدين ذلك الإنسان المثقف الذي لا يعطي فقط... ويحتفظ ما بعقله من خيال ومعلومات والله إني لأعتبره يختفي في الظلام ولكن قد يكون ذلك الذي كبت قلمه أفضل ممن يكتب من الكتب والصحائف بعنوان يخلو من كتابات ... مجرد -أرقام لصفحات- تحمل أسماء الكاتب ...وقد تكون بالنسبة لهم مجرد حرفة لا يتذوقوا حروفها... هي مجرد متعة وتسلية لا تنسج من عالم الواقع والفكر هي مجرد تراكم كلمات
وأنا يا ناهد إني لأحزن لتراكم وتكرار المعلومات والأفكار وازدياد المعرفة وتشعبها عندما ظهرت وكانت هي مجرد للحاجة الملحة و إيجاد أسلوب او طريقة لتبسيط وتسهيل عملية نقلها الى أذهان الناشئة, ليتسنى لهم هضمها واغتناؤها وتنقيتها من الشوائب, وهذه الطريقة ما يعبر عنها بكلمة (فن)
وان طريقة التدريس ليست إلا وسيلة لغاية من نفسها تتصل دائما بالقوى المبدعة التي تعبر عن نفسها في الفن سواء أكان الفن موسيقى أم رسما أم جراحة أم تدريسا أم أي لون آخر
وأنا لا أعمم ذلك بل على العكس هنالك من الأقلام التي تتدفق من بين المنتديات هنالك و لا نلقي لها بال..إننا لا نقرأهم؟؟؟ نعك -تلك الكتب القيمة التي لا نقرأها- وعندما نخطو للمكتبات لا نحسن الاختيار ولكن لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إنه الكاتب المفكر المتكاسل الذي كبت فكره أو القارئ الغير مثقف، ناهد ... سأقطع كلامي بموقف حصل لي منذ أيام عندما ذهبت -للمكتبة- وإذ ببائع الكتب يتلفت وكأنه متملل وقفت من أمامه تكلمت معه وقلت له والله إني أتمنى أن أعمل هنا أتعرفين ماذا كان رده ..أف إني لأكره ذلك وأحاول عمله ممل ،وعندما عدت للبيت شعرت بالإحباط والحزن. فالبائع في الدول الغربية له مكانه العلمية والمادية والفكرية- إنها لحظة استرخاء أحاول بها أن ألتقط أنفاسي وأتابع جوابي .. بالطبع إن من يكتب أفضل بل بكل تأكيد ....- ولكن عندما يكتب ذلك المفكر يجب أن تكون كلماته صادقة -يتوجب عليه أن يتناول مواضيع قيمة ثرية كثيفة بالمعلومات يتناول فيها عدة قضيا يتناول قضية المجتمعات يكتب القضية العربية عن الظلم والاغتصاب عن قصة هذا العالم الحزين ليصبها من بين الأقلام الملونة فيشرق قلمه ويسقي بعطائه كل قلم كل أديب وطالب للعلم مكافح كاتب ليسقيني من حروفه فأنطلق بها إلى عالم حر.........
هذا هو رأي بين الحالتين وهو أن المبدأ من يكتب الكلمة الصادقة سواء أكانت من بين الأدراج ....أو من فوق الأرفف و في المكاتبات... وليس كل مفكر يكتب يقول ويفعل وليس كل من يخفي كتاباته صامت ما هو حاصل للأسف وما يعاني
وأخيرا

أعتقد أننا يجب أن نحسن الاختيار
ما رأيك بالوضع الذي يعيشه الأدب العربي المعاصر ؟

ما زلت أسير معكِ يا ناهد لألبسك تلك الفصول الأربعة ،لينحدر البريق و يختفي حين تهب ريح فكرة بريح أخرى بعيدة.وأتمنى أن تشع كلماتي من خلال ذلك البريق
إنَّ من أبرز فنون هذا الأدب، -النثر والمقالة -والتي تهتم بمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية، فارتبطت المقالة بالصحافة وتنوعت موضوعاتها بين أدبية ووطنية واجتماعية، ومن ثم اتَّسعت وتطورت بشتَّى مجالات الأدب فيشارك في شؤون المجتمع وأحداثه المختلفة كأعمال –محمود درويش- الشعرية الجديدة من عبر محاولة عميقة للإلمام بالعالم الثري
إن أي باحث في الأدب المعاصر لا بد أن يرى بوضوح مؤثرات جديدة وقوية أدَّت به إلى الحال الراهنة، والتي من خلالها ميزَّته عن المدارس والاتجاهات من خلال هذا الأدب
وأنا أرى أن- الأدب المعاصر العربي -نستطيع أن نلمسه من خلال الوسائل الفنية الجديدة، كالسينما والتليفزيون والصحافة المتطورة ودور النشر الكبيرة، تلك التي جعلت تعميم المادة الأدبية وذيوعها أمراً ميسوراً للغاية وخلقت جواً من التنافس بين المؤلفين والمنتجين والرسامين..........
إذا تعود الأهمية المميزة للأدب الحديث والمعاصر إلى أسباب.. منها سعة النتاج الأدبي في هذا العصر، وتتنوّع فنونه في تعبيره عن الذات للإنسان المعاصر مما يستدعي للقراءة الجدية, وذلك لما لهذه القراءة من أهمية في توضيح معالم الهوية الباحثة عن المستقبل الأفضل في الأدب المعاصر العربي...
وإن ما يجمع مفردات -فنون السرد في القصة والرواية وفن الدرامي- ناهيك إلى -الأدب المسرحي -الذي نما وتطور بوضوح في تلك المرحلة من حيث الأشكال -التعبير النثري- التقليدي
كذلك الأدب إذا ما نظرت إليه من بعض الأشكال التعبيرية المعاصرة من خلال جذورها التراثية من -المقامة- و-الحكاية-و المقالة
-إن فنون النثر الجديدة بين المكتسب والموروث وذلك في -القصة- الرواية- المسرحية قد كان لها أثره العميق...-وبل إن معالم عصر النهضة ودوافع النتاج الأدبي المعاصر الحديث من المؤثرات المهمة له..
من نشأة فنون النثر العربية الحديثة لأدبنا العربي و النتاج الأدبي النثري الحديث، بمعنى القراءة التاريخية التي نشأة منها
فنون السرد ...والقصة.. والرواية ..وفنون الدراما المسرحية
والتي تتطور منها الفنون النثرية...
كقراءة في النوع السردي.. والشخصية الدرامية والروائية للبطل المسرحي الذي له دوره الفعال في الشخصية بالإضافة إلى الأنماط الشخصية...
من صراع درامي ولغة الحوار في النص النثري والدرامي
ومن خلال تلك المؤثرات تلتصق بالأدب المعاصر و لا تنفصل عنها
وإذا ما وضعنا تلك الاتجاهات في قالب واحد نجد أنها نتاج للفكر الأدبي الحديث وبرأي أن الأدب المعاصر يشمل الكثير والغزير من الأفكار، بل كمية هائلة وذلك لتوسع الحياة الراهنة، وذلك من خلال ما يِدرس ويلقَّن في عصرنا هو يُعد تفسير مبسط على الرغم من تفرعه، كما أرى أن من خلال -الفن النثري - ،والذي أنثر حروفه الآن ،إنما هو يشمل كل –الاتجاهات العربية المعاصرة- فسابقا عندما كنت أكتب -الخواطر البسيطة- كنت أحاول أن- أشكُّلها على طريقة نثرية مبسط ... لألبسه قيمته الأثرية - وذلك لتشع من خلالها كلماتي وتتناغم صور أعمالي الأدبية ، حتى وجدت نفسي من بين هذا طريق متفرع توصلت منه إلى فن القصة بأنواعها... إنه- فن النثر- والذي مد يده لي في كل حرف أكتبه ومن خلال تلك الفنون المرئية وجدت نفسي و أنثرها بطريقة الأدبية الحديثة ، وأسردها لأكوِّن... رواية متكاملة فأصل بها للقارئ... أصل بها للقارئ وأنثرها من بين خواطري بطريقتي الخاصة والتي ما لبثت نثرتها على القراء، بل إني والله لأستمتع عندما أنثر كلماتي و ردودي محاولة بشفافية مطلقة وذلك من خلال الأدب المعاصر، حتى توصلت يا ناهد إلى قالب جديد أضفته إلى أعمالي الأدبية - فن وأدب الحوار – العربي المعاصر
والذي أنثره الآن معك ...ومن -تطور الرواية - والقصة- ..والقصة القصير –ومن خلال الأدب المعاصر تتخلل فنون الدراما والمسرحية،-و التعبير النثري- والسرد، والمسرح، والأنماط الشخصيات، من حبكة درامية وروائية ،وفي لغة الحوار النثري والسرد الدرامي....
ولكن ماذا عن الشعر... وفن العروض... والقافية... إن هذا الفن أشعر أنه كصخور ووديان راسخة صلبة لا تتزحزح ،بل كجبال شاهقة ثابتة لا تزحف وإن زحفت نجد أنها رَمَت بظهرها على صخور بركانية أخرى، قد نراها في عصر الحداثة أقل ولكنها تعيش من بين البحار والطبيعة،و إن هجر الشعر الكلاسيكي أو الميول للحداثة لهو شيء سائر كما تلحظين...
.من هنا أستطيع أن أذكر لك أن تلك الفنون تظل برأي فن أدبي أصلي العراقة يجتمع في عدة فنون عربية تتفرع من الأدب المعاصر والذي يعبر من خلال النثر و النقد الأدبي العربي فيكشف لنا عن كل اتجاه معاكس ومحايد،
هذا هو رأي فأنا أعيش مع الأدب المعاصر بل أنا صديقة له... لتلك الاتجاهات الأخرى... وأني لأرى ذلك من خلال الفنون المسرحية وفن أدب الخطابة...عندما تتخلل من أمامنا ومن خلفنا بل من جميع الإتجهات في الصحف والمجلات اليومية والتي نجدها في كل مكان منثور... من حيث نقل الخبر، والسرد، وفن المقالة في الصفحات الثقافية،
عندما أجد أن تلك الصحف والمجلات تقرأ عند عامة الناس، سواء أكان مثقف أم متعلم لذا نجدها أن المتلقي تصله بلغة أدبية سلسة
هكذا يا ناهد أجد نفسي أني ولدت في هذا العصر الأدبي و الذي عكس على أعمالي النثرية والقصصية بكثافة مطلقة من حيث الكلمات، و نقل المعلومات لعل وعسا أن تكون هي الإجابة...عذرا على الإسهاب والذي حاولت به أن ألملم أفكاري ...
خولة
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 06 / 11 / 2010 الساعة 07 : 01 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس