عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 11 / 2010, 51 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد حليمة
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية محمد حليمة
 





محمد حليمة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: {.. حـُـب مُـفــاجــئ ..} الفتى السوري محمد حليمه

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
محمد حليمه
حُـــب مُـفَـاجـــئ


مِـن أيــنَ جِــئْـتِ بـكــلِّ هــذا الــحُـسْــن ِ.. ؟!

أمْ كـيفَ صرْتُ قتيلها بسهامِ ذاكَ الجَفن ِ
ِ
وتميمتي كانتْ معي.. يا ربُّ لم تُنجـدْني ؟

عشرونَ عاماً ما اسْتطاعَتْ أيُّ عابرَةٍ على تمزيق ِهذا القلبِ

عـشرونَ عاماً كنتُ فيها ناسِكَاً .. مُتعَـبّداً .. بجوَارِ هذا الرّبِّ

ومُرَتلاً آياته ، ومُسَبّحاً .. ومُغـَيَّباً عـَنّي بوَجْـد ِالقـُرْبِ

كيفَ اسْتطعـتِ بلحْظةٍ أنْ تنثـُريْ أسْـرَاريْ

كـيفَ اسْتطعتِ برَنوَةٍ أنْ تكـسريْ أسواريْ

وأنا الذي حـَطـّمْتُ كـلَّ سـفـينةٍ فيْ بَـحـريْ ..

مـَـالــــتْ إلــى لإبـْحـَـار ِ

جَـاءَتْ إلـيَّ كـغـفـلـةِ الأقــدار ِ..

وَرَمتْ بعـوديْ .. فـدْيَةًً لِزوَابعِ الإعصَار ِ

وغـَزَتْ جُـنودُكِ قـلعـَتـي ...

ودَخـلتِ فـاتـِحَة.ً. مُكَـلـّلة بعِـطْــر ِالـغــَار ِ

مَهْـلاً عَـلـيَّ .. فـإنني ما زلـتُ كالأطـفـال ِ..

في رَعشتيْ .. في دَمْعتي .. في مُعظمِ الأحوَال ِ

وكَـفـَى عـَذاباً يـا مُعَـذبّتي.. فـإنّيْ رَافـِعٌ رَاياتيْ

هـَــلاّ فــكـَكـْـتِ الـقــيـدَ مِـنْ دَمْـعـَـاتـي

وَلأسْتعيدَ توازني .. ولأطلبَ الرَّحمَاتِ

إنـّيْ أحِسُّ بسْحرِها يَسْتـَنفـِدُ الـطاقـاتِ ...

مِنْ كوننا..مِن جسمنا..من قوتنا..حتى مِن الحَصْواتِ

قـولـيْ بـأنـَّكِ كـِــذْبـَة ٌبـيــضـاءُ كـالكـِـذبـاتِ

قوليْ بأنكِ نجْمَة ٌ.. لابُدَّ زائِلة ٌكمَا النجْمَاتِ

قوليْ بأنكِ آيَة ٌمَنسُوخة ٌمِنْ مُصْحَفِ العُشّاقِ ِ

كـونـيْ لـروحيْ سُــمَّـهـا .. فـَـلعَـلـَّهُ تَـرْيـَاقـي

داويْ جـرَاحـَاتي بمـَا هـوَ داؤها .. مَـوْلاتـي ..

فـالْـتـَمْـنحـيْني قـُبْـلة ً.. أنـْسَــى بـهـا أنـَّاتـي

رَغمَ الصَّلاةِ ..ورَغمَ كلِّ الصِّدقِ في دَعوَاتـي

دَخـَلـَتْ حـيـَاتيْ طـِفـْلـَة ٌ.. وَتوَسَّـدَتْ رَاحـَاتي

كـيـفَ السَّبيـلُ إلى الخَلاصِ وَسِـرًّها في ذاتي

فـتـى سـوريـا ..

جميلة فلذتك الرائعة الرقيقة الحزينة التي تعكس مذهب عشقك المتميز أيهذا الشاعر الراقي العذب ..جميلة أناتك الرقيقة كما زخات المطر أيهذا الفتى السوري صور فلذتك " حب مفاجئ " تحلق بنا بعيدا وتأخذنا إلى ملاذات حليمية شفيفة فيها من الجذب الصوفي ذي النكهة الفريدة الشيء الكثير منسابة تهويماتك السلسة من خلال مفردات فلذتك الحية وها حملتنا مراكب فلذتك الشعورية حيث بحارك الحليمية تعزف سمفونية الصراع الأزلي بين الموج والصخر أمتعتنا أيها الشاعر المتميز رائعة أخرى متميزة جدا أشهد لك بها دون مجاملة أو مداهنة لتلج بها عالم الإبداع من بابه الواسع .................................................. ..................................................



تحياتي لقلبك الأخضر شاعري الحبيب محمد حليمة



سلام عليك أخي وشاعري الرقيق ، الملتهب عشقا سرمديا ،
عذريّا ، صوفيّا ، وأحيانا جنونيا ... وهذا ما أحبه ..
في كلّ مرّة أدهشُ من قراءتك المتعمقة لنص ( أبله ) من نصوصي ،
فأسرّ.. فهذه التكهنات التي تخرجها من النص ،لا تتأتى إلا إذا أعدّتَ قراءته اثنتين أو ثلاث مرات ، وهذا يسرني ، ويخيفني في نفس الوقت.. لأنه يجعلني لا أنشر إلا ما يُقرأ، بعد فحص دقيق ، وهكذا يجب أن يكون فالذي سيقرأ سيد النحاتين الحبيب عادل سلطاني ، والماسك بربقة الشعر الغالي السمعوني الكبير ، فإني والله أتهيب سهام نقدكم ، كما أتعجّل زهور حبكم .
أرجو أن تكون بخير .. أيها الأخ الغالي
توقيع محمد حليمة
 إنّ الـحـياة لا تقـف عـند مرض ٍ، أو نـائـبَةٍ ، أو حـِقـبة تـاريــخ ٍمـَريــر ..
فـمــا هـي إلا حـواجـز ، خـُلـقـتْ فـي طـريـقـنـا الـطـّويـل ..
ولا بـدّ لـنـا إلا وأن نـمُـرّ عـلـيـهـا ...
فـتجـلـدْ إنّ الـطـّريـقَ مـا يـزالُ طـويــلا .
محمد حليمة غير متصل   رد مع اقتباس