غاليتي ميساء،
لا مفر لمن وقف متفرجاً على الاشلاء البريئة وقد مزقها الحقد الصهيوني
لا مفر لمن ساوى بين صاحب الحق والمعتدي
لا مفر لمن باع الحقوق واشترى بها مكاسب وقتية
لا مفر لمن عانق قاتل شعبه وجلس معه على طاولة مستديرة
اذا لم تطالهم نقمة الشعب المكلوم فأن نقمة الله في الانتظار، ولكن كل شئ بأجل ولله في ذلك حِكَمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
جميلة خاطرتك ميساء بالرغم من الألم الذي يسكن بين الكلمات
دمت بكل الود،
سلوى حماد