[شريفة السيد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب [frame="4 10"] بسم الله الرحمن الرحيم لا شك أن جرح غزة المفتوح يؤلم كل عربي أبي و كل إنسان شريف، و معظمنا منذ أن بدأ هذا الحصار الجائر عملنا و وقفنا في خندق مناصرتهم نكرس وقتنا وجهدنا كأقل واجب لرفع هذا الحصار الجائر على أكثر من صعيد منذ اليوم الأول موقعنا أوراق99 وضعناه برمته إن المجلة الالكترونية أو حتى في المنتدى لخدمة هذه الحملة. اليوم في منتديات نور الأدب الوليدة نبدأ مجدداً بفتح ملف حملة التضامن مع أهلنا في غزة هاشم و إلى أن يرفع هذا الحصار الظالم المجرم الذي يسعى و يعمل على إبادتهم!! إبادة أهلنا!! و ليتنا جميعاً نتفكر ما معنى أن يباد أهلنا على مرأى و مسمع منا و من العالم أجمع دون أن نحرك ساكناً!! و ماذا يتبقى من إنسانيتنا و كرامتنا و نخوتنا إن لم نعمل على إنقاذهم بكل ما أوتينا؟!! لماذا يزداد بطش الأعداء و الغزاة و العملاء و لماذا يطمعون بنا ؟؟!! أليس لأننا صامتون لاهون ؟!! يقال أن العرب غوغائيون أهل كلام لا أهل فعل و أننا إن رفضنا و استنكرنا فهذا هو سقفنا و في اليوم التالي نمتص الصدمة و نتعود النكبة و المصيبة الجديدة و نتعايش معها و كأنه قدرٌ لا مفر منه!!!! أمتنا بأسرها مهددة اليوم إن لم نتحرك!! صمتنا بات جريمة لا تغتفر !! أرجو من جميع الإخوة و الأخوات حسن التفاعل و رفد هذا الملف و دعمه و دعم الملف الآخر الموازي له من حيث الأهمية في هذه القضية و الذي كنت قد فتحته منذ أن بدأنا النشر في هذه المنتديات عبر تخصيص منتدى كامل له و باسمه و أعني ملف: مقاطعة المنتجات الداعمة لتسليح إسرائيل و الحرب على بلادنا نرجو من الجميع التفاعل و نقل كل مشاركاتكم التي تختص بالحصار المضروب على غزة إلى هذا الملف و التفاعل يومياً معه و إن بكلمة تحفز الهمم أو نقل خبر مفيد لنساهم بقدر الإمكان بدعمهم و هذا أضعف الإيمان و لنتذكر أن مواقفنا تسجل لنا أو علينا عند رب العالمين و في ميزان الإنسانية و حق الوطن و الأهل علينا نحن نتكرم إن ناصرنا أهل زمبابوي إن وقعوا في ضيق أو تعرضوا لحصار و إبادة! ولكن.. أهل غزة منا و نحن منهم.. ملامحنا على وجوههم و دمنا يسري في عروقهم!! أقل واجب أن نعمل لنرفع الظلم عنهم! فرض علينا بالشرع و الدين و الأخلاق و حق الوطن و الدم الذي يسري في العروق مع عميق شكري و تقديري للجميع ملف مرفق 213 [/frame]

نعم معك كل الحق

واسمحي لي أخت هدى أن أشارك هنا بقصيدة لعلهم يسمعون:

فعلا حسبنا الله ونعم الوكيل

ما عاد هناك شيء يقال

الأمر يحتاج إلى ثورة في الضمير العربي

وإلى قنبلة ذرية من نوع خاص تلقى في قلب الضمير العربي

اسمعوا هذه الكلمات

كتبتها وأنا أمقت الضمير العربي في كل مكان


يا أيها العرب

أين أنتم يا عرب .....................؟؟؟

ماذا أصابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلَّبُ
ماذا يُشتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ = صاروا مُدىً والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ
يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *
ماذا جنت بغداد، فيمَ حصارُها = والظلمُ طاغٍ والظَّلومُ يُخرِّبُ
ماذا جنت لبنان بات شبابُها = للشَّيب أقرب والحليبُ مُخَضَّبُ
والقدس بين فكوكِهم صرختْ بنا = مَنْ لي ومجلسُ أمنِهمْ يتلاعبُ
يا أمةَ الإسلام قومي وانْهضي = كفًّا إذا اشتد الوَغَى لا تهربُ
مُدِّي جناحكِ وامنحي الأقصى يدًا = زيتونةً بالشرق ليستْ تنضبُ
يا خادم الحرمين كيف تركتَنا = في مهرجان للدِّما نتعذَّبُ
وَحِّدْ صفوف المسلمين على المدَى = فلراية الإسلام مَنْ لا يُغلَبُ
ظلِّلْ على عُشِّ العروبةِ قُلْ لهمْ = يا سادةَ الأعراب حانَ المطلَبُ
* * *
عارٌ علينا يا رؤوسَ عروبتي = أن يثأر الطفل الصغير فيضرِبُ
ولتحذروا الصَّمتَ، البقاءَ بمعزلٍ = فالنار لو تُرِكتْ بنا تتشعَّبُ
لو ماتَ منهم واحدٌ ثاروا له = وتفجَّروا فينا لهيبًا يُسْكبُ
فنموت ألفًا في مقابلِ واحدٍ = يا للعجائب ما لنا لا نغضَبُ
شيطانُ أخرسُ من رأى حقًا يُدا= سُ، وراحَ من صمت الحقيقة يطرَبُ
فإلى متى ودمُ العراق مُهدَّرٌ = وأكُفُّنا فقط استدارتْ تشجُبُ
وإلى متى والقدسُ بين فكوكِهم = لحمًا طريًا مزَّقوه وخرَّبوا
أقسمتُ باسم الله مهما خربُّوا = أعلى جياد الحق يومًا نركبُ
* * * *
شعر شريفة السيد
مصر

· كُتبت هذه القصيدة أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في مصر عام 2000 م
بعد اشتعال الانتفاضة الثانية بفلسطين بأيام قليلة،
وبعد أعوام من حصار العراق والتهديد بضربها،
وبعد الاشتباكات الكثيرة بين إسرائيل وعرب جنوب لبنان..!!
والآن غزة أيضا أولى بها..!

فأزيد أبياتا لها وأقول :

من لي بغزَّة أن يثور لأمرها.. أين الذي لدمِ العروبة يُنسَبُ؟
هل تتركوهم يعبثون بأهلها؟ = أيحق أن تتفرجوا أو تندبوا.؟
أيحق أن تتفرجوا أو تندبوا؟؟؟
أيحق أن تتفرجوا أو تندبوا..؟؟؟؟؟




مودتي
الشاعرة شريفة السيد
مصر