عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2010, 24 : 12 AM   رقم المشاركة : [18]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: مختارات طلعت سقيرق

[align=justify]
حدث في مهرجان القصة القصيرة الفلسطينية
ثقافة
الاثنين 1 تشرين الثاني 2010
سوزان الصعبي
للسنة الثالثة على التوالي ينظم اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين مهرجان القصة القصيرة الفلسطينية في مقره فقد تم افتتاحه مساء 16 تشرين الأول بحضور الكثير من الأدباء والمهتمين وخمسة من القاصين المشاركين بدءاً بالروائي والقاص الدكتور حسن حميد والذي قرأ قصة طويلة بنفس روائي تمزج بين الكلاسيكية والحداثة وتتحدث عن رجل يجلس في المقهى بانتظار حبيبته متذكراً سلسلة من الانتظارات السابقة لحبيبات سابقات ثم قدم القاص عدنان كنفاني قصة رمزية مستخدماً الأرانب والثعالب للدلالة على طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فكان رمزاً لا يحتاج جهداً كبيراً لفك شيفرته وقرأت سلوى الرفاعي قصة (وجدان) التي مزجت أيضاً بين الكلاسيكية والحداثة عبر قصة قصيرة لم ترهق المستمع بل وأمتعته بلغتها الشفيفة أما توفيقة خضور فقد كثفت قصتها (الوسيلة) بلغة رشيقة ساخرة وطريفة كانت كومضة تلمع وتصدم ولا تصيب المستمع بالملل.

وفي اليوم الثاني قدم كل من الدكتور يوسف جاد الحق والدكتور جرجس حوراني قصتين اعتمدتا على الحكاية أكثر من القص وقد قال الدكتور عاطف بطرس معلقاً: كل قصة تعتمد على الحكاية لكن ليست كل حكاية قص.. هذا عدا عن الحشو والاستطالات والتفاصيل التي لا تخدم القصة بل وتثقل على المستمع وتشعره بالملل أما القاصة سوزان ابراهيم فقد نجت بامتياز من هذه التقليدية وهذا معروف عنها فهي تعتمد اللغة الشعرية والتكثيف والمونولوج ما يجعل كلاً من القارئ والمستمع لها مشدوداً حتى النهاية. ‏
وفي اليوم الثالث أكملت التقليدية رحلتها على يد كل من القاص نواف أبو الهيجاء والقاصة جهان المشعان حيث اعتمدت قصتاهما على الواقعية والمباشرة في الطرح والتفاصيل الزائدة والبساطة في اللغة والمضمون ما يذكرك بقصص الخمسينيات من القرن الماضي، وقد استشهد الدكتور غسان غنيم في معرض تعليقه بهذا القول: أسوأ القصص القصيرة هي التي تكون تلخيصاً لرواية.. وهذا للأسف ما اقترفه القاصان المذكوران. ‏
يمكن القول إن اليوم الرابع من المهرجان كان (ختامها مسك) إلى حد كبير وذلك على يد القاصة والشاعرة ميسون شقير وقصتها (عبور إلى كتف ليلكي) وهي قصة حداثية استفادت من اللغة الشعرية وهجت الواقع بانزياحاتها اللغوية ودخولها إلى عمق الشخصيتين الأساسيتين أي اللوحة والحائط بشفافية مزجت بين جنسين أدبيين بما قد لا يوافق عليه التقليديون وأكمل القاص طلعت سقيرق رحلة الحداثة عبر قصته (الذي) جذابة العنوان رمزية المضمون والتي تتحدث عن مشكلة أن يكون لك أذنان تسمعان ما لا تحب سماعه في زمن رديء وواقع لا يستحق منك غير الهجاء وأخيراً قدم القاص توفيق الصواف قصة (مدينة الطبول) الساخرة من هذا الواقع الفارغ في مدينة فارغة منزلقاً في لغة وقعت في مطب اللغة الصحفية في بعض المواقع. ‏
من أرض الواقع ‏
قلنا في البداية إن المهرجان أقيم تحت عنوان القصة القصيرة الفلسطينية، لكن المتتبع له يلاحظ أنه لم تقرأ فيه سوى قصة واحدة تندرج تحت هذا المسمى وهي قصة عدنان كنفاني، وإذا قيل بأن للفلسطينيين هموماً اجتماعية ووجدانية كباقي الناس إذاً كان يجدر بهذا المهرجان أن يسمى بمهرجان القصة القصيرة. ‏
تعرض هذا المهرجان لعدد من المطبات والأخطاء إذ لم يلتزم بعض القاصين بمواعيدهم المحددة أصلاً في البرنامج وتغيب بعض القاصين عن الحضور لانشغالهم بأمور أخرى مع العلم أنهم كانوا قد وافقوا على المشاركة في هذا المهرجان وأدرجت أسماؤهم ضمن البرنامج بناء على موافقتهم وهذا الكلام على ذمة منظم المهرجان ما قصر عمر المهرجان من ستة أيام إلى أربعة ووصل الأمر بأغلب القاصين المشاركين إلى درجة أن لا يحضروا إلى المكان إلا في اليوم المخصص لقراءاتهم. ‏
قلة من الأصدقاء لم يتجاوزوا العشرة بقوا يترددون إلى المهرجان حتى آخر يوم. ‏
بالعودة إلى الأدب نقول جميعنا يعرف أن الحياة مليئة بما ينافس الأدب والثقافة وإن بقيت نصوصنا( ممطوطة) ومستهلكة فإننا لن نتقدم خطوة واحدة ولن نكسب محباً جديداً للأدب. ‏
نحتاج إلى كثير من التغيير فيما نكتب وإلى كثير من الالتزام فيما نفعل. ‏

عن جريدة تشرين
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس