بعض الوقت.. تتوه الابجدية..
لكن.. اغلب الوقت.. تبقى المشاعر عالقة في الدخل..
لهذا.. نادرا ما نخاف حين تفرغ محابرنا..
فحتما سيأتي حدثٌ ما.. حكاية ما.. حبٌ ما .. يبعثرُ من جديد كل مدادنا على الاوراق.
دوما كنت ابي..الروحي..
حتى حين كنت تناقدني في عالم الحرف..
حتى حين حملت كتابي بين يديك.. ولقنتني الطريقة المناسبة للإلقاء..
حتى حين قرأتني.. بتمعن..
واخبرتني.. اني ما زلت في طور الكتابة..
واني سأنضج اكثر..
وسأصارع الظروف اكثر..
وسأخلق ابجدية اكثر.. من تجارب الدنيا.. وحكايات الايام..
دوما كنت.. صديقي الكبير..
الذي يدخلني الى دهاليز التاريخ..
يُسمعني القصص القديمة..
يخبرني كل الاسرار المخبأة.. في الدين والسياسة.. والوطن.. والحرية.. والحرب..
دوما كنت وستبقى..
صاحب اليد الاولى التي امتدت نحوي لتضعني على المسار الصحيح في عالم الكتابة.. وعالم المنتديات..
وتدعمني فكريا.. وثقافيا.. وانسانيا..
ربما اقول لك الان شكرا..
لكن.. بعض الكلمات يا سيدي.. لا تعبر عن حجم المشاعر داخلنا..
ولا تعبر عن كمية الامتنان في اعماقنا..
لهذا.. اسمح لي فقط ان انحني امام طيبتك.. ورقتك.. واخلاقك النبيلة..
التي لطالما غمرتني بكل الحب والخير ..
شاكرة عميقا لك سيدي..
انك دعوتني الى مكانك الجميل هذا..
شاكرة منتدى نور الادب انهم اكرموني بقبولي فردا من افراد اسرتهم..
شاكرة الله انه يجمعني كل يوم ببشر يستحقون ان اشكرهم لما اتعلم منهم..
عميق امتناني لقلبك سيدي..
قلب كقلبك يستحق ان نمنحنه كل الحب لانه من اروع القلوب التي عرفناها.
ورد/ جومانا