شكرًا جزيلًا لك أخت هلا على نقل هذا الموضوع
هل تصدقي لو قلت لكِ أني لمست شيئًا مماثلًا في حياتي العملية وفي واقعي هنا في سيدني أستراليا؟
نعم وهي قصة حقيقية فعلًا
كنت أرتاد أحد النوادي الرياضية للسيدات (الجيم) وكانت تعمل هناك فتاة قيل لي إنها كانت تعمل في الجيش الأسترالي
وأنها اعتنقت الإسلام حديثًا.
كان يبدو أنها ليست من أصل عربي.
مع الوقت تعرفت على هذه الفتاة أكثر فأكثر
وفي يوم حكت لي قصتها:
هي فتاة ولدت لعائلة يهودية تمارس تعاليم اليهودية وتتمسك بها
التحقت هذه الفتاة بالجيش الأسترالي
ومع أحداث 9 سبتمبر والضجة التي أحدثها الإعلام حول الإسلام،
قررت أن تبحث بنفسها عن ثغرات في القرآن لكي تثبت لنفسها أن الإسلام ينطبق عليه فعلًا ما تسمعه في وسائل الإعلام
في كل مكان.
وعكفت الفتاة على قراءة القرآن ودراسته وبحث آياته (من نسخة مترجمة إلى الإنجليزية).
ومع الوقت اكتشفت أنه لا ثغرات في هذا الكتاب ولا أخطاء
وكما قالت لي بالحرف الواحد: "لقد أعجبني ما قرأت، فليس فيه التموية والتعمية التي تجدينها في التوراة. لم أجد العيوب ولا الثغرات التي كنت أبحث عنها. لم أجد إلا الاستقامة: الأبيض أبيض والأسود أسود. ليس هناك محاباة لأحد، الحق بيّن والباطل بيّن."
هذا هو كتاب الله المعجزة - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
واستطاعت الفتاة من خلال نسخة مترجمة من القرآن، أن تصل إلى جوهر الحقيقة.
وأسلمت الفتاة ولبست الحجاب واتبعت سبيل الهدى.
والحمد لله رب العالمين.