[وليد مروك]

اليك أنت وحدك .. هذا ردي

اهداء : الى سمرائي وفقط

وتقولين بعد هذا العمر الذي يغمرني .. تقولين بعد هذا الذي بيني و بينك : أمازلت على العهد وفيا لا تنحني .. و ديعا لا تكتوي .. أمازلت أم تغيرت يا وجعي الأزلي .. مازلت تقولين ماذا عني ؟ مازلت تسألين كيف أني .. مازلت تحسبين و تجمعين .. تقسمين و تضربين بكل حروف العد .. ما زلت توشوشين النفس عني .. مازلت تحرضين الوجع الذي يؤلمني .. يدميني و يقتلني .. و أنت تعرفين أن العمر كله معك يكفيني و يعوضني .. أن منية القلب أنت تسألني و تمنعني .. أن الهوى بوجهك الأوحد أنت يرسمني و يفضحني ..
و تقولين بعد كل هذا أنني لا أهتم بساحة الوجد و لوعة القلب .. أنني لا اعرف كيف أحاكيك و أكتب عنك و أتخيلك .. تقولين عني و أنت تغرفين أن العشق مفتاحه معك يغلق كل المسافات يحتويني و يسكنك .. أن الهوى منك و أن الغرام عنك و أن الوله يا فاتنتي يحسدني عليك ..
و مازلت تقولين .. و ما زلت تودين .. ليت كلماتي التي لا تكفيني ترد عليك