[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذ محمد
فعلا رائع هذا الطرح
" إيه الله وكيلك شي بيجنن "
أحياناً نجد العجب من بعض الناس
نغلق الباب فيقفزون من النافذة، هو ما حصل معي مرة
سيدة أنهكتني، ما أن أعود إلى البيت بعد يوم شاق وألف مسؤولية خلفي أجدها تنتظرني ولا تتركني وتظل تثرثر بما لا يهمني ولا يعنيني حتى أنهك من شدة النعاس وأغفو أمامها وأنا جالسة، وفي يوم عدت مبكرة بعض الشيء وكنت لوحدي في البيت فأغلقت الستائر ومنيت نفسي بساعات أصفو بها لنفسي فأعددت طعاماً وأحضرت كتاباً أقرأ به وأنا أتناول الطعام كما أحب، جاءت وأخذت تقرع الباب ولم أرد وبينما أضع أول لقمة في فمي وإذ بشيء فجأة يخبط أمامي فشرقت حتى انحشرت اللقمة وسدت حلقي وكدت أختنق !
حين لم أفتح لها الباب انتبهت أن باب شرفة غرفة الجلوس مفتوح فما كان منها إلا أن تسلقت إلى الشرفة وفجأة قفزت أمامي دون أن تفتح الستارة
طبعاً احتجت فيما بعد لأني في مثل هذا الوقت أكون وحدي انشغل فكرها أن يكون حصل لي شيء!!

ما رأيك؟ ههههه
والله هذا حصل معي، وإذا أردت لدي ما يملأ مجلد عن ثقيلي الظل من الصنف الذي يأسر حرياتنا ويخترق خصوصياتنا ويفرض نفسه على حياتنا ويلاحق حتى يخنق ويجبر الإنسان منا في النهاية أن يقولها لهم على بلاطة فيما يشبه النوبة الهستيرية:

ارحموني كرمال الله ما عاد فيني اتحمل

تفضل أستاذ محمد بقبول فائق آيات التقدير والاحترام
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]