رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
تريدون مشاركتي وكنت نشرت مقالا كاملا حول القصة القصيرة جحدا وانا لا اقبل التعريف ولا الفكرة ولا النص .. لأنه ابسط من البسيط ، ولا يحمل اي سمة جمالية او فكرية دائمة في ذهن المتلقي ، والأهم أعزائي ان الكتابة هي فن مهني اساسا ولا تعتمد على الشيطان او الملاك ليحرك الخواطر والكلمات.. وكتابة القصة هي عمل مهني بشكل مطلق. انا افكر وأبني وافكك واكتب وصولا لؤية قائمة في ذهني. لا يوجد كتابه انفعالية، الانفعال يحدث اثناء عملية الابداع نتيجة الرؤية الشمولية للكاتب.. فيندمج بما بدأ به بشكل واعي ومعرفي..
بطـــــــــــــــــــل
عندما اقضي ليلة
مع زوجة ضابط
أهرب قبل الفجر
حتى لا اتهم
مع ضوء الفجر
بدخول منطقة عسكرية !!
هل هذه قصة ق.ق .ج؟!
هذا نص .. يكتب بلا جهد .
وهذا غيره.. طرفة قديمة حورتها وجعلتها ربما اقصوصة.. ولكني أحذر أصحاب المشاعر الرقيقة ،ووعاظ الاخلاقيات
ان يمتنعوا عن القراءة واذا قرأوا ان يصمتوا لأن كل ما سيقولونه لن يكون لصالح المظهر الذي يرسمونه لأنفسهم بكلماتهم !!
ماسورة إطفاء الحريق قصيرة
اقترح رجل الاطفائية على زوجته ان يكون نظام البيت تماما كما هو في محطة الإطفاء.
- وكيف ذلك ؟ سألته .
- عندما ينطلق الصفير الأول نرتدي ملابسنا. مع اطلاق الصفير الثاني نصعد لسيارات الإطفاء ، مع الصفير الثالث تنطلق سياراتنا بأقصى سرعتها..مع الصفير الرابع نبدأ بمد مواسير الإطفاء وإطفاء الحريق .
- وافقت زوجته ... على ان تنعكس كل الحركات .
- في صباح اليوم الأول بعد اقرار نظام البيت الجديد أطلق صفارته، فخلعت ملابسها. ففعل مثلها. أطلق الصفير الثاني فقفزت الى السرير ، فقفز وراءها ، اطلق الصفير الثالث فتعانقا بقوة ، أطلق الصفير الرابع فتداخلا بانصهار..
بعد لحظات تناولت الصفيرة وصفرت بقوة ... تفاجأ ، فقد انتهت الصفرات الأربع ؟
- هذا صفير خامس لم نتفق عليه .. ما المشكلة؟ سألها وهو غارق في أحضانها ..
- النار تشتد اشتعالا وماسورة الإطفاء قصيرة جدا .
|