عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 11 / 2010, 40 : 05 AM   رقم المشاركة : [57]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[frame="15 10"]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/140.gif');border:2px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]قد أكون تأخرت في الإطلالة على الشرفة هذه المرة لكن كما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من أن لاتأتي أبدا.
الأستاذة خولة تحية طيبة و بعد ،
أسئلتي لك هو الآتي:
* من من الأدباء أو الأديبات تقرئين له بشغف ؟
*هل تعجبك أقلام معينة في نور الأدب؟
* مالذي يحرك قلم خولة الراشد و يلهمها أكثر من غيره؟
------
طابت أوقاتك و متمنياتي لك بالتوفيق أنت و الأخ يسين
[/align]
[/cell][/table1][/align]
[/frame]



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) " صدق الله العظيم
سورة العلق


----------------
أتيتك برائحة الزهور ...أتيتك لألبسك ثوبا جديدا في ربيع جميل... ومن حولي ومن أمامي الزهور.. أتيت بها إلى حقول الحياة لعلها تعيدني
و تمدني برحيقها بأوراقها المخملية إليك ، وبزهوري تفيض الكلمات إليك ، وأنفخ شذى عطر أوراقي الفائحة .. وبأناملي أكتب لك جوابي،
وبريشتي أرسم وجوها بألوان أدبية ، بقلوب مشعَّة متعدد الأقلام .. ومختلفة في الأصوات ،وجوهاً تؤهلَّني لأن أعيش حياة أدبية ، وجوه أُدرك بها سرّ الأشياء ، وجوه أزرعها في أعماق نفسي ، وجوه تعلمني كيف ألهث مع الحياة ، ومن بين صحاريها تتحرك رمالي متَّجهة نحو العلوم والآداب، وأحدِّق في مرآة نفسي لأبحث عن كاتبي ومن بين كل الأزمنة والأماكن .. يبهرني كاتبي فأخضع له وأبكيه وأبتسم معه، ينسيني آلامي فتمطر أحاسيسي ، ومن بين الغيوم ألمس الصفحات البيضاء بملمس غيمتي الساطعة ، وعندما أكون في وحدتي أعلن له عن حبي له.. عن حزني.. عن ابتسامتي.. عن عشقي له ...
و يلتهب قلبي على روضة نضرة أفرشها على سؤالك، وأبحث عما يجول في بالك ، بحروف أغرسها في حديقتي ،لعلَّ فراشتي تتلون بلون الورود وتنثر عليها من رحيق كلماتي... أكتبها .. وأقرأها.. وأفهمها وأعشقها.. فأقطف بعضها وأسقي حروفي.. ثانية ..وثالثة..و في كل صباح ومساء أتنفس بنسمات عبيرها ...وأكتب بلغة الورود، وأستشف حروفي من باقة أوراقي وبشتى الألوان أرسمها ..وأكتبها ..وأعطرها بأنفاس أديبي،
ومن بين عيني سِحْرٌ ترتعش له روحي ،ترتعش لكل أديب ..وكاتب ..ورسام ...
وأحدق إلى..تلك.. الكلمات.. و المعاني.. والفكر.. الذي وهبه الله لكاتبي، فأنطق بصمت كلماته وأغازل قصصه ورواياته وهو يحادثني ويرويني من فكره، فأقرأه وأتنهد بأنفاسي و تلتهب منِّي الدموع ..وتشعل الضحكات، فأنتقل من نصيبي وحياتي و أعيش معه ليبعث في نَفْسْي الكلمات ،و تهزُّني روحه من بين السطور ومن بين كتبه ..وكلماته، فيلبسني كلماته في شفق النهار ويسامرني في ليلي ... والله يا- نصيرة -..إنّي لأراهم وأقرأهم عندما يَخُطُّون الحروف وينسُّقون الكلمات، أراهم في الحلم والمنام، أراهم من بين الأرواح، أراهم بأعمالهم الأدبية الراقية .. وهل أكثر من ذلك جمال. يثيرني ..!! ويرتعش قلبي له شوقا واضطرابا وتنتابني ..علامات استفهام ..وغموض.. ونهايات.. فأرتعش ثانية ..بصوتي وأتنهد لقلم له شأنه في الكتب والكلمات..و أسْرح بخيال فكره.. وأموج بخاطره ومن بين خطوطه تهب حروف كاتبي من فوق أوراقي لتلونها بقصص وخواطر ..فأحركها بأناملي وأحملها بأشواقي وفكري وخيالي لعمالقة الأدباء وأصحابي الأدباء
هو أدب مرئي يهزُّني من فوق خشبة المسرح ومن بين شاشات التلفاز ، وشعرهم الذي ينشده الشعراء من بين الجلسات بعزة وفخر وكبرياء .. وثقة وسِحر الكلمات .. وبصدى شعرهم يتراقصون على أنغام العود و يعزفون وينشدون قصائدهم من بين البساتين و البحور.. وعلى عامود كلماتهم يبسطون العروض وهم يعزفون ويتراقصون بقافيتهم من فوق كل شطر وبيت بأجمل الألحان... وعن بُعد أحاول أن ألتقط صورتهم لعلِّي ألتقي بمن مثلهم في عالمنا هذا.. قد أجد ولكنهم أقلية .. في هذا الزمان.. أو من بين الملايين ولكن لما لا نجد لهم أثر..!! قد يكون بسبب تكاثف السكان ..والازدحام.. هم عمالقة يُبحرون بأدبهم بزادهم ودواءهم ،وإني والله يا نصيرة لأبحث عنهم حتى أجتمع بهم من بين المجالس الأدبية ، وأبحث عنهم من بين الطرقات سواء أكانوا في دائرة الحياة أم رحلوا عنها ،منهم من يلبس كتابه تاج مرصَّع ،ومنهم من يرتدي ثوباً أبيض بلون أسود، والآخر يحفر حروفه على صخرة صلبة، ،ومنهم من يزيِّن حروفه برسومات تموج من بين لوحاته بألوان هادئة خافته، و منهم من يجمع بينهم بلون واحد ، فلا نستطيع بكلماته الخيالية أن نغوص من بين أعماق ذاته وغموضه كلوحة تشكيلية تبحث عن سر تمازج الألوان، وهذا النوع من الكتاب دوما يعيشون بدوَّامة وحيرة وحسرات ،يبحثون عن ذاتهم من بين الأحداث والحروب والظلم إنه -الصحفي الصادق المخلص إنه -الناقد -وكاتب المقال - وهو يحلم بعالم مسالم مثالي ،ويدافع عن كلمة الحق عن الظلم بكلمته ويعار بكلماته مع الجلاَّد ويقف من أمامه بكل ثقة وشموخ وفخر يقف بغيرته العربية ليرفع شعار السلام ... منهم كاتبي الذي احتضنني -محمد ناهض القويز- بدرية البشر- وغيرها من المناضلين و المناضلات ، إنه يطمعون أن تكون صفحاتهتم غزيرة لتصل كلمتم لكل قارئ ،لكن هل تصل صدى الكلمات، وهل يستطيع القارئ أن يفكك غموضها..؟؟ أم أن تلك الرموز والخطوط واضحة للقارئ ولكنه يسخر لها ولا يعطيها أي اهتمام؟ ..لا أدري ما الذي يدور من حولنا ..؟؟ومتى تتحرك الكلمات؟؟؟ والله إنه لشوْط بعيد، وإني أيها الناقد لأرى العبء عليك ثقيل عبء تبكيه بدموعك الحمراء، وبألوان حروفك تغوص بأعماق الحقيقة، وإني ليبهرني طول نفسه الأدبي إنه لا يعرف الملل ، وإني والله لأخْجل من نفسي كيف أحمل قلمي ولا أحارب به كبار الأقلام ، ولا أشارك بكتباتي مع الصحف.. والمجلات ..والشاشات الفضائية.. .. ..هلاَّ تقبلوا اعتذاري أيها النقَّاد .. هلاَّ تقبلوا اعتذاري أيتها الناقدات المناضلات ..ولكن أعدكم عندما تتحرك كلماتي سأنطلق بها إليكم وأعارك معكم تماما كما أعيش الآن في عالم القصص والكلمات.. والروايات ..والخيال، وإني لأرى نفسي بشكل كامل.. أعشق المشوار الطويل.. ولي نفس عميق للكلمة ...ولكن ماذا عن الوقت... فهل تتمهل أيها الزمان لألحق بفكري وكلماتي ...
كاتبي يجري من بين الطرقات المتزاحمة بواقعه الأسير -يجري من بين قطار الستينات- ،ها هو يا نصيرة يسير معي من بين الطرقات ليلحق قطاره و إني لأراه يحمل قلمه العربي وأوراقه... قلمه الذي يبحث به عن كل حارة يسكنها، عن كل فقير،يبحث من بين كلماته عن الجاني والمجني عليه .. عن الشباب والفتيات.. ..ويطعم كلماته بقصص الحب العذرية ، و يروي عن معانات الشباب ويُسقي عطش كل قارئ حالم عاشق هائم ، هنالك يتوقف بكاتبي القطار عند قهوته ليلتقي قلمه وكتابه مع أصحابه الأدباء .. وما أن يدخل عليهم إلاَّ ويقوم له الجميع مهابة وإعجاب ..متبسمين لكتباته,,. لفكره وإبداعه ,,فيبادلهم السلام زاحفا بكرسيه الخشبي للوراء
ومن أمامه طاولته المستديرة التي اعتاد أن يجلس عليها باستمرار، ويكتب وهو محلق بواقعة إلى وما وراء الخيال والحقية ... إلى الفقر .. إلى المرأة إلى الظلم ، أتصدقين يا نصيرة أني قطعت تذكرتي مسافرة إليه وبين يدي كتابه المفضل، إ كتابه الذي أهداه لي ، لا أصدق نفسي يا نصيرة كيف أخذني القطار إلى محطته كيف استطعت أن أخترق مكانه وأقف من أمام طاولته ..وما خطوت إليه إلا ورفع برأسه وشدَّ معصمي إليه وقبَّل كفِّي احتراماً وتقديراً.. آه.. لتواضعه.. حينها شعرت أني أنثى أعيش في عالم آخر ..عالم أبحث به عن...حب ..عن وطن ..عن مرسى أقف بها على عتبة الأحلام، هل يعقل أن ذاكرتي رحلت بي إلى الوراء وأتتْ معي لأعيش لحظة حب .. آه لي ..ولخيالي ...هل يعقل ذلك !!!!... والله إني لأجزم أنه خيال يمتلكني و أَتِيهْ به من بين الغيوم و الضباب خيال يحجب عني الرؤيا ..؟ أم هي جنائن تحيطني بهالة من الملذات!!! ،وما أن نظر إليَّ كاتبي إلا وحدَّق إلى جمال عيني النجلاوين ،أتصدقين يا نصيرة أنه نادى للنادل قائلا :- " ...واحد قهوة مزبوطة.يا عبدوووو.أم تريدين أزوزه أيتها الأنثى الحسناء" تعجبت قائلة باستحياء يتخلله فرحة واستفهام.. كيف ..؟وأين ؟هل هي حقيقة أم حلم ؟؟؟؟؟؟
ولكني ما أن خرجت من قهوته إلا وأخذت أقلب صفحات كتابه الذي أهداه لي.. كنت أعيش يوم ميلاد جديد ،يوم أول كتاب قرأته ،إنه - بداية ونهاية -.. آه لك ..يا - نجيب محفوظ - ..والله يا نجيب إني لأحلم بكتبك ليل نهار ،وأذهب إلى مقاهيك من بين المكتبات ودار النشر وأبحث عنك من بين متصفحي
عجيب لأمرك يا - نجيب - اسمح لي بأن أناديك باسمك الذي تناديه به حبيبتك ،اسمح لي أن أعرِّفك بنفسي الاسم :خولة الراشد العمر: بداية ونهاية -المدينة :العالم العربي ودار النشر ..إن خولة تهيم بك شغفا وبأدبك وتقرأك ،وأنت تتحدث إليها من بين السطور قائلا لها... حلقي يا خولة مع كل حرف أكتبه لا تقرئين لي إلا وأنا بجانبك حتى أدغدغك بكلماتي،وعندما حلقت معه بخيالي ومع صدى كلماته الصامته ناديته ...نجيب..نجيب..نجيب..! أتصدقين يا نصيرة صرت أشبه بريح تمتلكها مشاعر متعاكسة أتسلق بها إلى زمن أخر .. وما أن التفتُ من بين الضلال المبهم إلا وسمعت صدى صوته ..من بين كتاباته.. قائلا : ما بك يا خولة تنادين بأعلى صوتك ؟..قلت: يا كاتبي المبدع لقد انتهيت اليوم من قراءة كتابك الممتع -نهاية وبداية -انتهيت من -السراب- والقاهرة الجديدة - من ميرمار- وهمس الجنون - التي كنت أحملها من بين الطرقات وأقضي معها أجمل الأوقات وفي في السيارة والقطار ترافقني،والله إن قصصك ترافقني دوما ، وإني لأعلق لوحك في مكتبتي. ... ومن بين المقاهي أرتشف قهوتي وأحلِّي على قصصك القصيرة مع - الفجر الكاذب - آه ..لكتبك التي تلاحق أنثوثتي وجمالي .. وإني امرأة أضعف لحروفك ، وما أروعك في- زقاق المدق - ولا أعرف كيف - قطعت معك شوطا معك في -الثلاثية- وفي ليلة من الليالي وجدت نفسي أعيش من بين سطور كتابك - الحب تحت المطر - آه كم للمرأة في كتبك تقاسي.. يا لبراعتك و أنت تلبس الرجل ثوبه وطربوش وعصاه .
صفحتي لن تتنهي مع نجيب محفوظ ......لذا سأنتقل بقلمي إلى -إحسان عبدالقدوس -الممثل والروائي والمؤلف البعيد بقصصه عن العذرية وقد حملت نفسي إليه على الرغم من رومانسيتي، الحقيقة يا نصيرة إني عشقته من خلال أفلامه السينمائية في قصته - إني راحلة - وأنا حرة - التي بهرتني من وراء شاشة الستينات إن رواياته ، التي قرأت بعضها -أنا حرة -،الوسادة الخالية - ، لا أنام أين عمري - ،شيء في صدري- .. أتسائل لما أعماله الرائعة لا تصل إلى السعودية !!!! لا أدري لما إن كنتم تعلموا فأخبروني فإني والله أتمنى أن أملئ مكتبتي من كتبه الساحرة أه لما يختفي وأين هو من رفوف مكتباتنا ؟؟،
وأنت يا طه -حسين- أتيت إلينا -بالأيام- بقلمك الذي ينتشر نوره من خلال عتمة عينيك ،وهل أكثر من ذلك إبداع في كتابك -الأيام- ، هنالك أفتح أدرج مكتبتي وأعيش مع- يوسف السباعي- وأتناول كتبه التي قرأت منها- إني راحلة - أيام وذكريات- وبعض من مقالاته الجميلة
وفي يوما من الأيام كنت في إحدى المكاتب وجدت نفسي مع الكاتب - محمد عبدالحليم عبدالله-
ومن بين متصفحي تصفحت إلى الكاتب السوري -يحي الصوفي- في قصته -نارين- ولكن لم أجدها متكاملة ..هلاَّ ترسليها لي بأجزاءها إذا ما وجدتيها ..وسأكون لك شاكرة
ومن السعودية أقر باستمرارللكاتبة - قماشة العليان- ومن ضمنها قرأت- دموع في ليلة زفاف- من قصصها وروايتها -أنثى العنكبوت- ومنها أمتد إلى كاتبتي السعودية -الغالية على قلبي بدرية البشر- في كتابها الملونة من قصص ومقالات ك -تزوج سعودية- والأرجوحة- والله إنها لتعجبني بمقلاتها الجريئة ونقدها الذي يتناول المجتمع العربي.. والخليجي.. بشكل عام.. والمرأة السعودية بشكل خاص
وأستمتع مع -عبدالوهاب مطاوع- والذي عشت معه مشاكل المرأة ورسائلها التي تستغيث به لتحل قضيتها سواء أكانت في منزلها أو
ورواية -العناق لأخير- لإميل منذر ..التي عشت معها قصة رومانسية و عن معانات الهجرة.. وما خفف علي هوإغتراب البطل ...والحب الذي تناوله الكاتب بشكل واقعي خيالي
أما بالنسبة للشعر... كأي فتاة عاشقة حالمة أقرأ - لنزار قباني - ....وعندما أشعر بالحزن أعيش مع- نازك الملائكة - وإذا ما أردت أن أتنقل من بين
القصائد أقرأ بعض الدواوين ل -حسن القرشي - والرائع - أبو القاسم الشابي - وأميرهم - أحمد شوقي الذي أحمل صورته هنا - وناجي إبراهيم - والمتنبي - والمعلقات السبع - والشعر العذري الذي نوعا ما جعلني ألتمس العذر للرجل، الحقيقة أني أميل -للشعر الحديث - ربما لبساطته وسهولة فهمه..
وأنا أعشق كتب البلاغة . منها.- أسرار البلاغة - ودوما من فوق مكتبتي بعض من كتب البلاغة ...وقد أثر - عبدالعزيز عتيق منذ دراستي / في علم المعاني وعلم البيان -والأسلوب...

ذلك كان سؤالك لمن أقرأ... للأدباء والأديبات

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,....................................

هل تعجبني أقلام معينة في نور الأدب.؟؟.
؟؟؟

هنالك الكثير ..والكثير ...من الأدباء من أقرأ لهم عن طريق متصفحي عامة..ومن خلال هذا الموقع الرائع خاصة- نور الأدب- و بشكل عام أقرأ لمواضيع النقد والمقالات.. وتجذبني بشكل خاص الأقلام الناعمة الناعسة التي تهتز لها الحروف بغزلها وألحانها فأجد حروفي تتعانق مع حروف تسكن معي من بين -مرافئ الأدب -فهي الورود التي قد غرست فيها نبتي الأولى وهي عروقي التي أعيشها معكِ هنا ومع كل قلم فيها ..إذاأنا لا أخُصّ أحد معين ... ليس لأني محرجة.. لكنهم عائلتي التي أحمل لهم الودْ ، قد يحمل أحدهم لون والآخر لون يعجبني وأجد فيهم شيء يشبهني من سعة الرحب ،وإني لأحمل سعة الرحب وروح الصفاء في- قهوة الصباح- .. وأحمد الله أني أقرأ أسماء من بين مواضيعي هنا ..
..............
وأخيرا وليس بأخير أقرأ- للإمام ابن القيم الجوزية- وصحيح الوابل -وإني لأستعين في كتاباتي في تصحيح الأخطاء النحوية من -كتاب النحو الأساسي -من تأليف د. محمد عباللطيفد /د. أحمدعمر /د.ومصطفى زهران
وأقف من أمام إعجاز ا-لقرآن الكريم -ويخفق قلبي له عندما أقرأه ..وألوم نفسي تلاوته بشكل مستمر والله إني لمقصرة .. وأتمنى أن أحفظه وأحمله دوما من بين نبضات قلبي وروحي ...
مالذي يحرك قلم خولة الراشد و يلهمها أكثر من غيره؟

سؤالك الجميل يا -نصيرة- ..سؤال أسأله دوما نفسي.. أتساءل ..هل هو رشيق أم هو ثرثار وفيه شيء من المبالغة سواء في الإسهاب أو في اللقاء والحوار .. سؤالك يجعلني أبث لك ما في قلبي ما أعاني من تراكم الكلمات في الهواء أ .. وعندما أريد أن أقطف حروفي يا -نصيرة- وأكتبها على متصفحي وأوراقي إلا وأجدها قد تبخرت ولا يحضرني منها إلا القليل ، ولكن أم أني أطمح لأنفض كل الأحاسيس وأقدمها كباقة ملونة متكاثة أم هي المنافسة الشريفة ..لا أعلم ..وكثير من الأشياء هي مبهمة لا نعلمها...!!! ولكن ما يهوّن عليْ- يا نصيرة -عندما تتحرك أناملي وتمطر الحروف والكلمات من قلمي لأخلق فكرة تأخذ بيدي من جديد وتعيد لي ما قد تبخر من ساعات فتشابك الكلمات بمواضيع أخرى تفيض منها أحاسيس تتاعنق مع بعضها البعض.. فنعيش قصة حب جديدة.. نعيش لون وعنوان آخر مختلف ..
نعم كلماتي تتحرك وتولد منها ..الرواية.. والقصص.. والأعمال النثرية ..وتبحر من بين حروفي حتى- تُسهب وتعانق الخيال -وإني يا نصيرة لأتعجب عندما ترسم حروفي كلمات لكاتب آخر ونضعها معا في إطار واحد ..إنها يا نصيرة -فن الآدب - التي تجمع أحاسيس -الكتَّاب - مع بعضهم البعض، فيتشاركون الرد معاً من بين السطور في قالب واحد وموضوع واحد سواء أكانوا مختلفين أو مؤييدين .... وإني لأجد نفسي يا -نصيرة- ألحِّن لشريكي بعض الكلمات.. فأُعجب لردي له، ربما لأنه من أعماق أعماقي وأتعمق معه لأجسد الطبيعة!!!... التي تبهرني فيه.. وأداعبه بها لأسكن من بين كلماته ، لذا أجد حروفي تنطق من بين شفتي مع كل كاتب أداعبه بكلماته ..وهو يهمس لي بحنين حروفه، التي ينثرها منها بكل جمال ورقي وكأنها هي ملكي وحدي، قد يكون ذلك- سرٌّ أحرّك به قلمي وكلماتي تلقائيا -وإني والله يا نصيرة -لأحاورك وحروفي تتقافز معكِ من بين هذا الحوار- حتى نصلْ معاً ونكشف عن سرْ قلمي .. فنتحاور ثانية وثالثة..ونكوُّن صورة ذهنية تنظرين إليها من خلال نافذتكِ ...نافذتكِ التي أحاول بها أن أُنَمِّي حَدسي لعلِّي أطلُّ بها على حاستك وأصل بها إليك ..لعلِّي أُطلْ على الصورة التي رسمتيها بسؤالك لي !!! ..وإني -لأقرأ فكرك، فالكلمة والحرف روح- خلقها الله سبحانه وتعالى نستمد منها.. موهبتنا.. الأدبية.. ولكن غالبا ما تجذبني كلمات الغزل والحروف الناعسة المتناغمة مع الرسائل.. والخواطر.. والنثر.. وغيرها مما يثير ما أجده بنفسي له سواء من أديب أو أديبة
الحقيقة أن قلمي يرسم الكلمات ..ويلحن الحروف على رقصة أتمايل بها من بين السطور.. وما أن تمسك ريشتي القلم وتلحن الحروف إلا و أجدها تتسلسل بعشوائية مطلقة تتسلسل من بين العبارات والتعبيرات.. وتتلون الكلمات بجمل مميزة يستطيع القارئ بها أن يلخصها.. أو إن أراد أن يقرأها كلها وهذا أفضل ..-ولكن هو الكسل الذي قضى على حياتنا هيا ..هيا..هيا أيها الأدباء والكتاب ..هيا أيها الأدباء لنستيقظ من غفلتنا ونقرأ ونكتب ونصرخ انتبهوا أيها الصحفيون واحملوا أسلحتكم وأقلامكم.. فقد حان وقت القتال..انطلقوا و جاهدوا بأقلامكم العربية من بين الصحف.. والمجلات...
لقد تحرك قلمي مع أقلام أخرى تستلذ لها .. أقلام أستمتع بها مع كل ورقة ... أقلام تتمايل على ألحان موسيقية هادئة أذوب لها .. أقلام تنتعش لجنان الخلد وتتمسك بالمجد والحرية ..أقلام أعزفها على نبضات قلبي، وأخفق لها فتتكاثف الحروف والكلمات وأغمض عيني وتزفني كلماتي ، وأرتدي القصائد فتصب الكلمات في مياه صافية لتسقي خضرتي فيخفق القلب عشقا ....آه ...آه...ما أجمل عرس كلماتي ....وأعانق حرفي وأرقص معه على نغمة تروي عطشي .. وأحلق بأجنحتي لأبحث عن الحقيقة عن الخيال من بين جنائن أعيشها وأستظل تحت نخيلها ..وأغمض عيني يحلم يتخطى مكانه يمتد إلى حروف الحب والهيام، نعم إنه الإحساس بالعشق لحروفي..لنبضات كلماتي ..والله يا نصيرة إنه لشعور لا يوصف إنه- زفافي الذي ارتديت فيه فستاني الأبيض اللامع المزخرف بحروف اللولو.. والذي كنت أحلم به منذ الصغر . ... و إن لأسلوب البديع والبليغ الحر تفيض منه أنغامي ومعاني كلماتي -- تصب في جمل دلالية جمالية وتصورات خيالات متناغمة على وتيرة واحدة تتراقص على ..الحروف المزدوجة المتشابهة بمجاز متشابه لإنشاء خبر وجمل وتمني للإجاز والإطناب والمساواة والتشويق والتي أبسطها على بساط تتمثل من بين أفاق لها نشوة خاصة من وصف وشعر منسجم متناغم لتصل إلى إلى قلب السامع بأسلوب مركب بألفاظ على نحو يمنحها قوة وتأثير في اختيار الكلمات والأسلوب وتلعب الفواصل في كلماتي تركيبات متطابفة من حيث الإرتباط العضوي لانسجام وتتطابق الكلمة وفصاحة العبرات المناسابات وأنا ألجظ أني أجاول أن أبدأ بمقدمة تؤهلني للوصول لقلب القارئ فيخفق لكلماتي المتناغمة وكأني أقدم له باقة من الورود في بداية كل موضوع ..لا أعرف ربما هي محاولة أتسلسل منها إلى الكلمات...إلى الجملة..من ثم أنطلق بقلمي لموضوعي الذي أعشق نهايته .. وألتقط الصورة التي أصف بها الأمكنة والأزمنة والألام والأفراح الحنان والأمال وأضعها في قالب واحد وعمل ألمسها في كل عمل سواء أكانت ..ردود أو خواطر ..أو قصص ..أو رواية ..أو حوار الذي لأول مرة أعبر من خلاله وإن هذا الفن إنا يعود إلى لمضيافي والمحاور –يسين عرعار- ولم أتوقع أني سأجدكم تساندوني من بين كل سؤال فيكفي تشجيعكم فكل سؤال يأتي بعد الأخر ينمي عندي الثقة والمزيد من الثقافة والإرتباط وإن التشجيع يؤثر على تحريك قلمي يكفي أني أكتسبت الكثير من المعلومات والأفكار مستمدة ذلك من الذكريات الأدبية والدنيوية ..التي أعيشها وأحملها بكل صدق يتخلله خيال ..وحقيقة.. ومعاني سامية راقية.. فأعيش معكم الحب والعشق والخيال والهيام حتى أقنع بأعمالي و أستقر بها تحت جدع سدر مكثف تخر منه الأوراق والثمار والتي أغطَّيها بالصدق مستغيثة ببليغ الكلمات والمعاني وتمايل الكلمات فأنطق بحروفي الصامته.. لذا تثرثر وتسهب في الكلام
إذا أبحث عن العنوان الذي يؤهلني لبداية عملي الأدبي وبصدقي أجد نفسي أمام مقدمة ..قد تتدفق منها المعاني الصادقة النبيلة الوفية بأسلوب أعشقه ألا وهو- سحر البيان وبديع الكلمات -وسحر الألفاظ- التي أحادثك بها الآن لعلِّي أجذبك بها وأصل بها لفكرك
وإني أنثى تحيطني الكلمات الزاهية والتي أرتديها برداء خلاب ساحر أسافر به مع قلمي نحو عالم الجمال فيغازلني ويناديني بتلذذ وبيان فأحضنه لأسكب منه ما بفكري من كلمات ويسامرني مرات.. فأجري إليه وأنا أحمل الأوراق والكتب والإقلام وبكل شفافية وصدق أخبره بما يجول في البال فأجمع.. الإشارات.. والتحركات.. والتي أصل بعضها ببعض ثم أرمي عليها كلماتي الأنثوية العاشقة فأختلق حالات تجعلني أقفز بكلماتي النقية البريئة المحبة المحلقة الحالمة الهائمة الوفية وأضعها في قالب حروف تتحرك وتحدثني وتنظر إلي بإعجاب فنتسامر معا على الشرفة بالواقع والحقيقة وأمكنة الزمان ،و بزينتي ألقي الكلمات.. وتفيض الحروف.. وتفيض رغبتي بصور من الخيال فأقرأ النصوص من فوق السطور وأداعب العشاق من فوق كل شطر وأتخلل إلى عقول كل كاتب يهمس لي بالكلمات فتنبع كلماتي بفن وأتمطَّى لهاو أمتزج معها بطلاقة عشوائية لأختلق روح نصوصي برؤيا تثيرني شوقا ،لأنثر كتباتي في بطون أعمالي - المنسجمة -والتي فجأة ما أجدها تحلق بخيال أركبُّه مع حروف حوارية تنطق وتتلاعبمع بعضها الببعض فأقرأها وأحادثها بكل صدق
وإني بذلك لألتحف بغطاء الصدق ، إذا ...هو الصدق والرسم بالحروف،والرقص والغناء على ألحان على الكلمات ،والتحليق مع الخيال وعالم المعاني وبليغ الكلمات وبديع الصور التي أحرك فيها العبارات والتعبيرات، فأجد نفسي شكّلت عمل يشبهني ويشبه روحي كأنثى تعشق مساحيق الجمال وتجمل صورتها بألوان هادئة.. وتلبس حروفها أجمل الثياب والأساور اللامعة فتبدو رشيقة القَدْ متمايلة الجسد ها... هكذا هي حروفي بزينتها تعانق كلماتك يا نصيرة إلى جوابك...
وإني والله يا نصيرة بعد أن انتهيت من جوابي وجدت نفسي بعد ساعات قد خطر بببالي سر كلماتي ،وذلك عندما كنت في وحدتي أفكر بكِ .. فأسرعت إلى متصفحي لتعديل الكلمات.. - ما هو الذي يحرك قلمي إنه ؟ -الحوار- والإسهاب- عندما أناديك باسمك الأول وأداعبكِ في البداية - الحاور الذي أجده في أغلبية أعمالي وقد يعود ذلك لتعلقي بالعالم القصصي بكلماتي ..وإني لأتوقع بل أجزم أني أطمع أن أنثرها لأتمايل بحروفي الغزيرة من أعماق الأعماق فأتبسم لك لتخرج مخارج الحروفة حامدة الله على الوصول لهذه النقطة والتي أثرت على الإسهاب في كلماتي...... إنه إخلاصي بأن يصل لكم أيها القرأء لأنال رضاءكم
وقد تلحظين الابتسامة تتخلل حروفي وعلى الرغم ما هو حاصل في العالم إلى أني أجد كلماتي متفائلة... بعيدة تماما عن الشؤم.. حروفي يا نصيرة تبكي ولكني لا أسكبها على كلماتي حتى لا تتبلل وتذبل وتحزن ...قد تبكي قليلا ولكنها تضحك أكثر ..والله إن حروفي نقية نكتها بطعم الرمان.. والبرتقال.. والفراولة.. بطعم التفاح والعنب والكرز... حروفي أرسمها بلوحة الحب.. بلوحة أرسم فيها كتب العشاق ,,حروفي خصيبة معطرة تهمس الكلام وتزيح الهموم والآلام ..
وقد حركت كلماتي تصوراتي وقراءتي وكتاباتي فأكتب لأقرأ وأقرأ لأكتب حتى أندفع في سمائي وأصرخ بأعلى صوتي
..قلمي..قلمي ..إن كلماتي ترجوكْ ..أن تكتبْ فكري وقراءتي... زدني يا قلمي زدني.. وارويني من حروفك من الكلمات من العبارات ولوِّن سطوري

سأبوح لك يا نصيرة بقصة حبي وأعترف لك بنبضات قلبي العاشقة عندما أحادث الكلمات ونسرح معا.. أنا وكلماتي.. في عالم الجمال و الطبيعة والجبال والرمال وشاطئ الأحلام والتلذذ بالمعاني، نتلاقى أنا وحروفي لنحفر على الرمال، فأهيم وألون قلوبا وأضم قلبي من بين راحتي، وتداعب أناملي حروفي بالكلمات فأقرأ سيمفونية أعمالي .. لأعلن أفكاري إلى العالم وقضية المجتمعات ، وأحاول أن أتنبأ بحواسي وحدسي فتتسلسل الكلمات.. وأستمتع في قاعة مليئة بأضواء أعمالي..و تداهمني دوما في ليلي ونهاري.. فأستسلم لدفء الحكايات وأستلذ كلماتي .

الحق،الحق.... أعجبني سؤالك عن حروفي.. وإنه لسؤال بليغ استمتعت بإجابته فأسهبت...وأتمنى أن تستمتعي بكلماتي وتلقي ما يجول في بالك
أشكرك من أعماق الأعماق يا معلمة الأجيال ...باسمي وباسم كل إنسان معطاء نتمنى لك التوفيق مع الطلبة

............................
أتمنى أني كفيت وأوفيت

خولة
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 13 / 11 / 2010 الساعة 36 : 10 AM.
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس