[frame="15 98"]
لكل نفس ترتشف معي من بين - شرفة يسين عرعار - لكل نفس تقاسمني الكلام ..... لكل نفس تنظر إلى حروفي ... ولكل من ينثر حرف من بين هذا الحوار....لكل نفس تزور شرفتي....... لكل الأديبات.. والأدباء.. والأعضاء ...
تَهلَّلَ وجهي فرحا فشَردت بعيدا عن قرصْ الشمس، واستفقت من نشْوتي ورسمت اللّوح ،وعزفت سيمفونية شاعري، وأخذت أنفاساُ والَتقطت كلماتي وطموحي ثائرة ، أَرسم ابتسامتي ..وأُرفرف على طريقي هذا ،لأَنظر إليكم متفحصِّة لكلِّ همْسة معتكفةُ على كل سؤال.. متفحصة.لكل همسة ولفتة.. ولكل علامات تعجب ...واستفهام....وسؤال...
وذهني ..وشعوري... وإحساسي... تتخلله خلجاتكم الصادقة المختلفة، فأتعطَّر لكل سؤال بحروف تتمايلْ من فوق شرفتي ..وتتدحرج بي إليكم، لنتسلَّق معاً ونحفر الصخور والجبال ،ونُعيد الذكريات ..وكلّ المعلومات.. تارة إلى الوراء ..وتارة إلى الأمام ..ومن حول الأشياء... لأتمعن ببعض المحتويات...
ويوم بعد يوم ..يقوى إحساسي معكم أكثر..فأكثر.. وأُسَخِّر ذهني، وفكري،وخيالي بالمزيد من الأفكار
من على شرفة المضياف والشاعر- يسين عرعار-
وتتعاقب الأسئلة على بساط الانتظار، فأمدُّ نوري وأغرس أفئدة الليالي والأساطير ودخان الزمان وقنديل أحلامي المتراكمة ..
لأُخبركم بحلم يتأجج في نفسي ... حلمي بأن أنال رضاءكم على الدوام ...وإني لأطلب السماح للإسهاب والتأخير في الجواب... وإني لأرتشف معكم القهوة وأُحلِّي معكم في كل ما يجول في الفكر والبال... فلا تبخلوا عليَّ بالسؤال ....
بإذن الله سأعود وأنا أحمل حقيبتي وكلماتي إليكم و أتماشى معكم بتوازن وبهاء
وإني لأسأل كلّ نفس تَعْبُرْ من شرفتي أن ترتشف معي قهوتي وتهديني بالكثير من الحلويات، فأنا أستلذ لكل سؤال.. وجواب
ولكن قطاري بطيء فهلاَّ تلتمسوا لي العذر !!!! .......
خولة الراشد
[/frame]