الموضوع
:
وما زلت أركض
عرض مشاركة واحدة
09 / 11 / 2010, 34 : 09 AM
رقم المشاركة : [
10
]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: وما زلت أركض
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
أستاذي الفاضل خيري حمدان
سؤال بحسن نية لكن ليتسع صدرك قليلا ً ..
هل كنا نركض .. أم نزحف ؟
أرجو أن تفهمني صح .. أتكلم بشكل عام ..
كنا نزحف .. لو كنا نركض لوصلنا لشيء قبل مرحلة التوابيت والموت القهري أو القسري .
لكن نحن زحفنا .. ربما زحفنا على حجارة القهر والظلم والإضطهاد لكننا كنا نزحف ..
كي نصل إلى هناك .. حيث لا أحد يسألك عن جواز السفر .. هل يسألون عن هوية الموتى ؟
إنها مصيبة لو يسألون .. ومصيبة أكبر لو أصروا على الهوية ..
لا اعلم هل سأعود أم أكتفي بهذا القدر من الكآبة ؟
الأديبة ميساء
ردّك هذا ذكرني بمسرحيتي التي نشرت في مصر مؤخرا وتباع الآن في مجلد المسرح العربي وعنوانها "دعني أعيش دعني أموت" .. سأرسلها لك لاحقًا على بريدك بإذن الله.
على اية الحال هذا النص في منتهى التفاؤل لوتعلمين وبسيط للغاية
الإنسان يولد صباحًا ويركض حتى الظهر لأنه في منتهى القوة والنشاط ولا يشعر بتعب ومتطلبات الحياة. العصر هي الشيخوخة والمغرب هي النهاية.
على الإنسان أن يستشعر كلّ نهارٍ يعيشه بابتسامة ورضا حتى لا تهرب الحياة من بين يديه.
على الإنسان أن يتحسس جمالية الفصول الأربعة والمغيب موجود شئنا أم أبينا.
هذا هو التفاؤل وأتمنى عليك أن تنظروا للنص من هذه الزاوية عندها فقط ستتجاوزين المشاعر الكئيبة.
شكرا لجواز السفر وشكرا لمارسيل ولك.
شكرًا لقلقك ولتكن الحياة رغمًا عن حالة العدم التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
أخيرًا بستان من الياسمين أهديك ليضيء نهارك ونهار عائتك تفاؤلا.
خيري حمدان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خيري حمدان