رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح .
الحاجة ناهد اكيد ما راح تشرب معنا قهوة المساء
أكيد مشغولة بتحضر للحج
رهيبة ناهد ما شاء الله .. لما بتخيل ببالي اللي حكته
بقول يا الله لسة الدنيا بخير ..
قبل يومين كنت زعلانة من العالم الإفتراضي وقلت كله كذب وخيانة
وزعلت نصيرة وقالت لا .. لا يمكن نكون كذبة وطبعا أنا بعرف ومتأكدة
من هذا الشيء لكن أنا كنت متضايقة من أشياء أخرى ..
لكن لما الحاجة ناهد قالت بدها تحج عن والدة الأستاذة هدى .. فعلا انشرح قلبي ..
ناهد ما بتعرف والدة الأستاذة هدى ولا التقت بالأستاذة هدى وجها لوجه حسبما أعلم
ناهد وهدى التقوا عبر العالم الإفتراضي اللي كان قبل يومين عامل لي موجة
من الكآبة والغضب .. التقت هدى بناهد بمنتدى أدبي .. تطورت الأمور وأصبحتا
صديقتين .. من يرى ناهد وهدى يظن أنهما ولدتا معا وعاشتا العمر معا مع أنهما
لم يتتقيا أبدا ً واليوم الحاجة ناهد ترغب بالذهاب لأداء فريضة الحج بالنيابة
عن والدة صديقتها التي عرفتها وتعرفت إليها من خلال هذا العالم الإفتراضي
أتخيل هذه اللحظة والدة الأستاذة هدى تشعر كأنها أنجبت ابنة أخرى اسمها ناهد وأشعر أن ناهد
تشعر أن لديها أما ً أخرى هي السيدة بهية الرافعي .. تشعر تجاهها بواجبات الأمومة
تريد أن تدخل الفرحة إلى قلبها ولا أحد فينا يشك لثوانٍ أن شيئا ً ممكن يدخل الفرحة لقلب
إمرأة تحلم أن تزور الكعبة وأن تؤدي فريضة الحج لكن المرض أقعدها فأرسل الله لها
قلبا ً طاهراً يريد أن يؤدي بصدر رحب فريضة الحج عنها ..
يالله ما أعظمك حين ترضى عن عبيدك وتيسر لهم أمورهم ..
يا رب تيسر أداء مناسك الحاج للحاجة ناهد كي تقر عين
السيدة الفاضلة المؤمنة التقية بهية الرافعي وينشرح صدرها بأن الله لم يتخل عنها في يوم
ربنا يوفقك يا ناهد ويكون معك وييسر أمورك ويتقبل منك ومن السيدة الفاضلة أمنا كلنا
ويجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا بإذن الله ..
يا رب تقبل .. يا رب .
|