[ناهد شما]

محمّد خير الدّين إسبير.ديوان الحقائق الجليّة:الفصلُ الثاني ـ اللهُ والنّاسُ واليومُ الآخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
[frame="10 80"]
القَناعةُ والرِّضاء 19
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
واقنَعْ بما قَسَـمَ الإلـهُ لِخَلْقِـهِ = إنّ القناعـةَ راحـةٌ وهَنـاءُ
ماقَـرَّ مِن مـالٍ قليلٍ، نعمــةٌ = مافَـرَّ بالإكثـارِ فهْوَ بـَلاءُ
فقْـرُ القَنوعِ غِنىً،وكوخُ رضائـهِ = قصْرٌ،وشدّةُ ذي الرِّضاءِرَخاءُ
فتَراهُ مُزْهَـرَّ المُحَيّـا باسمــاً = لا أُفَّ ينطِقُهـا ولا إعيـاءُ
يَرضَى بما يرضـاهُ خالقُـهُ لـهُ = فرضاهُ تعظيمٌ له ووَفــاءُ[/poem] [/frame]