رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير.ديوان الحقائق الجليّة:الفصلُ الثاني ـ اللهُ والنّاسُ واليومُ الآخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
[frame="10 85"]
القَسَمُ بِغَيْرِ الّلهِ لايجوز، والكبرياءُ والعظَمَةُ للّهِ وحدَه 22
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
أَقْسِم به ، لا تُقْسِمَنَّ بعبــدهِ = مهما سما جاهاً كما العُظّمـاءُ
فالحَلْفُ تعظيمٌ، وتعظيمُ السّـِوَى = خِطءٌ ، ولَغْوٌ مُهلِكٌ ، وهُراءُ
نَعْتُ (الجلالةِ)و (العظيمِ) لِخَلْقِـهِ = نُكْرٌ تَوَرَّطَ فيهما الكُبـَراءُ
غَيُّ التكَبُّرِ في العديد غبــاوةٌ = والأغبياءُ بغَيِّهِمْ خُيَـلاءُ (1)
فانظُرْ إلى فرعَوْنَ ثم لبَعـْـدِهِ = بادوا وبالغَضَبِ المُزَلْزِلِ باءوا
فلَهُمْ بجَوْفِ الأرْضِ لعنةُ خالِـقٍ = والنّاسُ عند قبورِهِمْ إطـراءُ!
لايَعلَمونَ بأنَّ في تمجيدِهِــمْ = ساداتِهِمْ، في الإثْمِ هُمْ شُرَكاءُ
أفَليسَ مِن ماءٍ مَهِينٍ نَشْـؤهُمْ؟! = ثمّ النهايةُ جيفةٌ نتْنـاءُ؟!
فلِمَ التعَاظُّمُ بالمظاهـرِ طالمـا = عقبى المَظاهِرِ حُفرةٌ وعَـراءُ؟!
فاخفِضْ جناحَكَ للقديرِ تواضُعاً = إنَّ التواضُعَ للإلهِ حَيــاءُ[/poem]
(1) خُيَلاءُ: العُجْبُ والكِبْر .[/frame]
|