قصائدي .... شاعري..
أنفاسي.... كلماتي ..
أستاذة خولة .. هذه المرة رباعيّة ، وليست ثلاثيّة .. ولكن ليس علينا أن نؤمن هذه المرة بالرباعية ، لا..
بل إيماننا ما زال في ثلاثيتكِ ( الأنثى ، والشاعر ، والحرف ) ، ولكنكِ زدتيها الآن، بأنفاسكِ ..
فأصبح من الواجب علينا ، أن نؤمن بثلاثيتك ، ثمّ نحترق بأنفاسكِ ..
أستاذة خولة .. كنا قد طلبنا منكِ الزّيادة، من خمر خواطرتك ، فتأخرّ قليلا ، ولكنّي أعذركِ ، لأن سبب التّأخير .. كان لتعتيق ذاك الخمر ،
وها أنا ، أتذوّق خمر خاطرتك هذه .. حلوا ، معتّقا ،و أشهد أنّكِ أتقنتِ هذه الصّناعة . فلأول مرّة في تاريخ الأديان ، يحلّ الخمر مع الإيمان .
فـتـى سـوريـا ..