عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 11 / 2010, 19 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: المحبة مقام معرفي كبير

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

"المحبة مقام معرفي" عنوان رائع راق ، أجل أخي الحبيب الفاضل " عمر الريسوني " فمحبة الله ورسوله تتطلب قلبا عارفا لا يتقن ولا يتفنن إلا في تجسيد هذه المحبة التي يقذفها الله نورا في قلوب المحبين على أرض الواقع ممارسة واعية عارفة عاقلة إذا جسدت كما يرضى الله ورسوله غيرت وجود الإنسان وقلبته رأسا على عقب ولكن واقعنا الإسلامي اليوم بعيد كل البعد عن هذا المقام المعرفي إلا أن أمتنا رغم كل تمظهراتها الغثائية الفجة الممجوجة لا تخلو من محبة غرباء ديننا المبشر بهم في كل عصر ومصر ، وأسمى مقام معرفي لهذه المحبة مقام معرفة الأنبياء ومحبتهم لله ورسله ثم الأمثل فالأمثل من العارفين بالله السالكين في محبته وفق المنهج الوسطي الإسلامي العدل في كل شيء ، وحتى نرسي هذه المحبة العارفة لا بد من الرجوع إلى المنبعين التشريعيين الصافيين كتاب الله وسنة رسوله الصفي المجتبى صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين ونحاول إرساءهما في واقع جاهلية اليوم الجهلاء من خلال إفراغ الفرد المسلم من كل تمظهرات غثائية الراهن المعيش وقيمها وملئه بالقيم الغربوية الإسلامية الصافية فحينما يبدأ كل مسلم بتطبيق النظام النبوي الشريف السني الوسطى في تربية المسلم وتربية محيطه أيضا أي تطبيق نظام الإفراغ والملء المستمد من رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم في تربيته لصحابته الكرام أهل المغفرة والرضوان على مدار ثلاثة وعشرين عاما والصحابة يفرغون ويملؤن يفرغون من رواسب الجاهلية الأولى ويملؤن بقيم الإسلام الجديدة لأن المعركة الحقيقية التي نستحق بها أن نكون مجتمعا وارثا مستخلفا تبدأ من هذا النظام التربوي النبوي السليم الصالح لكل زمان ومكان حتى نجسد نحن المسلمون واقع هذه المعرفة العاقلة القارئة في واقعنا إذا أردنا أن نكون أمة وارثة تحب ربها ونبيها عليه الصلاة والسلام..
تحياتي أيها الفاضل الكريم وغفر الله لك بكل حرف سقته معرفا أبناء أمتك الواسعة ما يجب أن تسعى إلى تطبيقه في واقعها المتردي
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس