[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أجد في دراسة السمعوني لقصيدة الشاعر الجزائري " الزبير دردوخ" محاذاة المقاربة الموضوعية المحض المحتذاة دراسة تتسم بالعلمية المحايدة إلى حد كبير ،لست أقول في مداخلتي هذه على سبيل المحاباة المجحفة الخاوية الإطرائية أو الغمط الظالم لجهد الدارس لأن مثل هذا الفعل النقدي لا يتطلب ذلك الطلاء الإطرائي الذي يحجب خلفية الفعل الإبداعي كحقيقة صارخة ، وإني لأجد دراسة السمعوني محايدة كل الحياد شرحت جسد النص ووقفت على حقيقة البواعث الحقيقية الخفية وراء كتابة نص الشاعر قيد الدراسة ، حيث تعرضت الدراسة لمفاصل النص الأفقية والعمودية في محاولة لتجلية مضمر النص وما يحمله من إزاحات موحية تعكس ذات الشاعر والموقف الشعري واللغة المزاحة على الصعيدين الذاتي والموضوعي الموقفي من خلال تجليات هذا النص وتداعياته وما رآه الناقد السمعوني قد لايراه طرف آخر ويبقى النص المدروس مفتوحا على ظلال تأويلية أخرى ولكنني أرى أن الدارس موفق أيما توفيق من خلال منطقية منهجية مطبقة لتقصي أبعاد جسد النص قيد الدراسة من خلال هذه المناولة الدارسة القارئة العاقلة
تحياتي أيها الناقد