رد: ((( ... الإنسان ... )))
والله من بداية التسجيل بنور الأدب تلقفني أخي الكبير عادل , واحتضنني , وسدد خطاي , ثم أتي أخي الأكبر الصالح ,
ولم يبخلا بتوجيه , ونصح فكنا كالمبتدا والخبر , مترافعان دومًا.
وهما شيخا طريقتي وأنا مريدهما , وأعشقهما , فرائحة البخور من احتراقهما
تعبق في زمكاني , ووجداني, وصهيل الأزاميل يقرقع في سمائي اللا مدجنة
و اللا مروضة , يوحشيّتها البرية , التي أعشقها , وصهيل الملح , والهندباء , والسعتر
الأوراسي , والأطلسي , في محاريب جاروشة لجدة عتيقة تجرش خبز الثريد
لأطفال لا يأكلون النشيد المعلب , ولا يشربون عصيرا آت من خلف البحار
فالزيت الأوغاريتي , بجراره العتيقة , يرطب الحناجر لصهيل جمعي
أسمه أنا إنسان, إنسان , إنسان , والكون الأطلس في مركزي
والرب طواه في كوني
أوتحسب أنك جرم صغير ***** وفيك انطوى العالم الأكبر
تقبلوا هرطقتي , في زمان كله محاكم تفتيش ,
ووووووووووووووو وأترك التكملة للأخ السلطاني , والصالح
حسن ابرهيم سمعون
|