البردعه
قابلت ذات الحسن يوما تبتسم
فوقعت في شرك الهوي كالإمعه
قالت اريد بأن اكون جواركم
في مكتب التصميم عند المطبعه
هلا سألت مديرنا كي انتقل
فأكون شاكرة لهذي المجدعه
احسست ساعتها بأني دونجوان
وبأن ذات الحسن صارت مولعه
فقضيت في طلب لها امالها
وقعدت اطرح في السؤال واجمعه
وسألتها ياذات احلي طلعة
ما كان في سبب انتقالك اسمعه
قالت بأن خطيبها في قسمنا
وتريد ذات الحسن ان تبقي معه
احسست ساعتها صديقي انني
رغم احتراسي قد لبست البردعه
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|