الموضوع: سحابة صيف....
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 11 / 2010, 14 : 11 PM   رقم المشاركة : [15]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: سحابة صيف....

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]



[gdwl]


سحابة صيف





[/gdwl]

[gdwl]


لاحتْ





بـِرمادِ العـُمْر ِسَحابة ُصَيفٍ






تـَتـَغـنـَّجُ بعـدَ الظـُّهـر ِ





وتـُظـَلـّلُ شَرقي الهاجـِر ِمـن شمس ٍ





تـَتدحـرجُ آفـلة ً





للـقوس ِالغربيِّة تـجـريْ





والـثـَّلج بمَـفـرق ِتـَقـويم ٍ





يـَتـثـاءبُ حَـرَّانا ً





يَخـلعُ شُـطـآ نَ الـفجـر ِ





ويُعاتبُ صمتَ الموج ِ





الجَّارفِ ظـُهرا ً





ما كانَ صباحا ًيـَطفو





في مَلا ّحـاتِ العـُمْـر ِ





بلهـيـبِ المِلح ِالباقيَ





في نـَفـَسيْ مَـــــدٌ





يـتـنامى من وهـج ِالعـصر ِ





رَفـَأ تـْهُ ليلا ًفي يُـسْـر ٍ





نسماتٌ تسخـَرُ با لجـَزْر ِ





*********





وانْسـَلـّتْ مِنْ شُبـّاكي الخائـر ِ





نسْمة ُ ريح ٍ مَرصود ٍ





هَزّتْ





ِمـدْما كَ رَصيفي العائم ِفي





ميناء ٍ موصود ٍ





عَصَفـتْ غـُنجا ًبالشطآن ِ





أوشـَتْ هَمْسا ً للربّان ِ





هـَيـّا.....هـَيـّا





طابـتْ





أنواءُ الإبحا ر ِ





أمْسكـْتُ برُزمة أقـفـالي





وبخيطِ ستارةِ نافــذتي





خـوفا ًمن زحف ِالإعـصا ر ِ





لخريـف ٍعـَرْبَــدَ سكـْرانا ً





وبلا خـَمر ٍأو خمَّار ِ





*******





فعـروسُ البحـر بسكـْرتِها





تـَستـلهـم ُرقـصا ًوحـشـيا ً





بـتــَلـَو ٍ تكسرُ مرآتي





وتلمُّ بريقَ شظاياها





لتـُعـزِّمََ طـقـسا ًً سادّيا ً





بوميض ٍأغـشى مَناراتي





فـتـَبـدّدَ في عـينيَ ميناء ٌ





يُـغـزى بغـناء ِنوارسِها





كي ترفع قسرا ًَمَرساتي





وشموعا ً سُـكِـبَـتْ في أذ ُني





وتفــكَّ وثاقي عـن صار ٍ





بخشوع ٍ يـَقـرأ آياتي





مـزَقٌ لشراعيَ تعـلوهُ





والغـُربة ُلحنٌ يَحـدوهُ





يَعزفهُ فـَخ ًٌمن زَبـَد ٍ





بمسامع ِ(أوديسَ) الآتي





من خلفِ بحار ٍأدهشها





قيثارٌ يـَزفـرُ آهاتي





بكهوف ِالحور ِوقـد أسَرَتْ





أنغاما ً تـَروي حكاياتي





************





ثـَمِـلَ القرصانُ بأعطافي





يتحدَّى موجاتِ القــدر ِ





وصَحتْ إنشودة ُ أصدافي





مَوالا ًيَـسرحُ بالوتر ِ





(هيلا..... هيلا.....) يا مِجـذافي


وتـُراقـِصُ قـلبَ المَلا ّح ِ






فصَهـيـل ُ الناي ِ ِالمغبون ِ





يستفرس سا كنََ مِصباحي





عِـفريتا ً يهـزأ ُبالسّحـر ِ





وطغى مَوجٌ عَـبَـثيٌ





ضَفَرَ المنسوجَ بدهـريَ أسْواطا ً





تجـلـدُ أشباحا ً





نَسجتْ خيطانَ الرّؤيا





مِغـْزلـُها نـَول ٌ حَجَريْ





غزلت في عمقيَّ أنثى





زادتْ عُـريا ً وجَمالا ً





بيَـدِ النسَّاج ِالمُمعِـن ِغـــَزْ لا ً





في قـَدري





لـِيـُطـرّزَ كـومة َ أحلامي





ويـُوَشّــي فـَضْـلة َ أيــّامي





لـتـُراقـِصَني رقصَ الملح ِ





فوقَ السَّطح ِ





وبجـُرحيَ





نزفٌ با لقعـر ِ






حسن ابراهيم سمعون /استراليا / 1992/






تلكلخ/ عين السودة
















[/gdwl]

رائعة سحابة صيفك أيها الربان الهائم في بحر الروح حيث لا شاطئ يستطيع أن يحضن موجك ومدك وجزرك رائع أيها السمعوني حينما تحملنا روحك الخضراء إلى فضاء عجائبي غرائبي يصنع مفارقا مدهشا مفتوحا على تناسخ تأويلي ممتع مبدع تحيل إليه لغتك الحية المشبعة بالإسقاط تلك اللغة الشعورية السائلة المتحركة حينما يسبكها الشاعر الأخضر العتيق في قوالب صورية سمعونية تجسد المشهد المفارق للمألوف المكرور نص ناضج ناضح شعرا وإمتاعا وإبداعا تتقاذفه الحكمة الفيلسوفة الواعية المبطنة بلغة الشعور.. لماذا ومنذ الصباح لم أقرأها أيها السمعوني ولكن ها قرأتها واحترقت من جديد بعد احتراق على شاطئ الجرار ، شدني رمز الملح وأوديسا البحر والحب وها السمعوني يبحث عن الضلع المقدس في رحلة أوليسية حيث الجبال المرصودة تنتظر ترانيم السمعوني وهو يوحد جناحي الشرق والغرب وها تطل رحلتك الممتعة العجيبة الغريبة على الإنسان آه أيها الشاعر الآرامي العتيق كم جميل أن تزرع الإنسان في فضائنا المتردي بوعي قارئ
تحياتي أيها الصنو

الأخ النحات العاتري , أمد يدي لأخلع الشمع من أذني , لتسحرني بصوتك , وغناء
حورياتك , وجنياتك , وأفك بالأخرى وثاقي عن الصاري , لتأسرني في جزرك المحترقة , وأخلع ثوب أوديسوس ,لأرتد جزًتك الذهبية ,
وأيمم شطرك بمجذافي المتهالك , فلست بخائف من عبابك , أيها المجاور
لأعمدة هرقل , ولست بآبه لجج الظلمات ومرفأك المنارة تحترق
لتلم التائهين مثلي , أيها العاتري هل تقبلني ومركبي فيه جرار
من عصير العمر , القديم الجديد , وأنا أرتل بقايا أصدافي
هيلا....... هيلا يامجذافي
عندما أصل لشاطئك , سأدلق جراري , وأكسر المجذاف
أخوك حسن ابراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس