رد: ((( ... شاطئ .. الجرار ... )))
... وصدق الناقد الكبير أخي عبد الحافظ...أنا أيضا قرأت بعض ما أشرتَ إليه... هنا فعلا النص المراوغ ومراوغة النص... النحات العاتري لا بد أن يُقرأ بأبعاد الأسلاف... الأنثى عند العاتري الأخضر امرأة لا تشبه الأنثى ولكنها تشبه ذاتها !!! صارخة حد التجلي غامضة حد التلاشي وبينهما خيط رفيع..فعلا أحكم نسجه هذا المتمرّد الرائع... الحزن الذي يسكن النحات توأم بين الجليد والنار وبين الاحتراق والانبعاث...ثنائية متضادة متآلفة حد الذوبان... نص مفتوح مغلق ..مفاتيحه بيد كل محترق...مدهش أنتَ أيها العاتري المحترق الأخضر...
|